«الكهرباء»: مصر تقترب من أن تكون ممرًا دوليًا لتبادل الطاقة النظيفة
أكد مصدر بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مصر تقترب بحلول العام 2023 من أن تكون ممرًا دوليًا أخضر لتبادل الطاقة النظيفة بين قارات العالم، وذلك من خلال التحول إلى استخدامات الطاقة المتجددة في إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا والميثانول.
وكشف المصدر لـ"الدستور" عن موقف الدراسات الخاصة بالتعاون الدولي بين الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وعدد من الشركات العالمية والتحالفات الدولية ومؤسسات التمويل الكبرى في تنفيذ مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره، كاشفًا عن خروج تقرير مبدئي حول معدل ما يمكن إنتاج من القدرات الكهربائية المنتجة من الهيدروجين الأخضر خلال العام الأول من بدء تنفيذ أول مشروع، والذي من المتوقع أن يدشن في الربع الأول من العام 2023.
وأضاف المصدر، ومن المقرر أن تنتهي الدراسة الخاصة بإعداد الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر، في نهاية العام الجاري 2022، وهي الإستراتيجية التي وقعت الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة مذكرة تفاهم مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD لتقديم منحة لتمويل الأعمال الاستشارية لإعدادها.
وأوضح أن مؤخرًا زار ديوان عام وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وفدًا يضم ممثلي بنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لمتابعة مستجدات ما تم لإعداد الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر، وذلك في ظل التعاون بين الحكومة والعديد من المؤسسات الدولية التي تضع التحول الأخضر على رأس أولوياتها من بينها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
ولفت المصدر إلى أن الرؤية المستقبلية لمصر تركز على أن تكون القاهرة ممرًا أخضر للطاقة النظيفة في العالم، يربط القارات ببعضها، سواء كان عبر تبادل القدرات الكهربائية المنتجة من الطاقة المتجددة الحديثة مثل الهيدروجين الأخضر، أو الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقة النووية للاستخدامات السلمية.