«الكاثوليكية» تحيي ذكرى المكرم «بارتولوميو أغريكولا»
تحيي الكنيسة الكاثوليكية اليوم، ذكرى المكرم بارتولوميو أغريكولا إذ روى الأب وليم عبدالمسيح سعيد الفرنسيسكاني، سيرته قائلًا: «وُلِد بارتولوميو أغريكولا الموقر حوالي عام 1560 في أمبرج بألمانيا، لأبوين كالفينيين، وأكمل دراساته الإنسانية والموسيقى بنجاح».
وتابع: «بدأ في دراسة العقيدة الكاثوليكية فاقتنع بها وراي بها الحقيقة، وقرر اعتناق المذهب الكاثوليكي، فذهب إلى روما عام 1580م فتقابل مع الكاردينال مادروزي، رئيس أساقفة ترينتو فأرشده إلى الانضمام للرهبنة الفرنسيسكان الديريين، فتم قبوله في الرهبنة وبعد فترة أختبار ومعايشة الحياة الرهبانية أبراز نذوره الرهبانية في تاجلياكوزو(لاكويلا)».
وتابع: «بسبب غيرته على المذهب الكاثوليكي بدأ يحث أقاربه على الاعتناق للمذهب الكاثوليكي، فاضطر على الفرار من أخيه الذي كان يريد أن يحرقه بنار شديدة، وأثناء فراره سقط مما تسبب في جرح خطير بساقه اليسرى، وتحولت إلى قرحة مؤلمة للغاية، سترافقه وتعذبه طوال حياته، وكانت لدية موهبة الانخطاف الروحي ويدخل في مرحلة النشوة الروحية، وكان يكتب وينشد ترانيم روحية ليسوع ومريم، فأطلق عليه لقب "منشد الله"».