عشرات الركاب يقفزون إلى المياه وسبعة قتلى فى حريق عبارة بالفيليبين
قتل سبعة أشخاص على الأقل ونجا نحو 100 آخرين في الفيليبين، اليوم الإثنين، إثر نشوب حريق في عبارة أجبر الركاب على القفز منها، وفق ما أعلن خفر السواحل وشهود.
واندلع الحريق في "ميركرافت 2" أثناء نقلها 124 راكبا من جزيرة بوليلو إلى مقاطعة كويزون في جزيرة لوزون الرئيسية. وقال المتحدث باسم خفر سواحل الفيليبين إن 105 ركاب أنقذوا وإن البحث عن ناجين آخرين جار.
وفي المجموع، كان على متن العبارة 134 شخصا هم الركاب وأفراد الطاقم.
وتصاعدت سحب كثيفة من الدخان الأسود من العبارة بينما اجتاحت النيران السفينة بكاملها، وفقا للصور التي نشرها خفر السواحل.
وشوهد أشخاص في الماء يرتدون سترات نجاة، وأنقذت عبارات أخرى عددا منهم.
وقال القبطان برونيت أزاغرا الذي كانت سفينته على بعد 500 متر من "ميركرافت" عندما اندلع الحريق، "تمكنا من إنقاذ 40 شخصا".
وعلى صعيد آخر، قالت السلطات الفلبينية إن الحكومة ليست بحاجة إلى إغلاق حدود البلاد على خلفية مخاوف تتعلق بانتشار فيروس "جدري القرود".
ونقلت شبكة «إيه.بي.إس.سي.بي.إن» الفلبينية، عن المستشار الخاص لفريق العمل الوطني المعني بمكافحة "كوفيد- 19" في البلاد، الدكتور "تيد هيربوسا"، قوله إن الإجراءات الصحة الحالية المتخذة لمكافحة فيروس كورونا المستجد من شأنها أن تساعد في الحيلولة دون انتشار فيروس "جدري القرود".
ولفت "هيربوسا" إلى الآثار الضارة الناجمة من فرض حالة إغلاق على سلسلة التوريد والاقتصاد في أي دولة، معربًا عن أمله في ألا يكون تفشي فيروس "جدري القرود" جائحة.
تجدر الإشارة إلى أن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكية قد أوضحت - في وقتٍ سابق - أن "جدري القرود" يبدأ غالبًا بأعراض تشبه البرد مثل: الحمى، وآلام في العضلات، وتورم الغدد الليمفاوية، قبل أن يسبب طفحًا جلديًا يشبه جدري الماء على اليدين والوجه.
واستنادًا إلى تقارير، فإن معظم الأشخاص يتماثلون للشفاء من الفيروس في غضون عدة أسابيع، ولم يؤدِ إلى الوفاة سوى لعدة أفراد في بعض الحالات يُفترض أنها نادرة في أوروبا وشمال أفريقيا.