للمرة الثانية.. نقل الشاعر سمير عبدالباقي إلى العناية المركزة
أعلن حساب الشاعر سمير عبدالباقي على "فيسبوك"، تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى العناية المركزة بمعهد ناصر للمرة الثانية فى أقل من أسبوع، حيث تم نقله إلى الرعاية المركزة بمستشفى الإصلاح الإسلامي فى 18 مايو الجارى.
وسمير عبدالباقى مواليد 15 مارس 1939 في قرية ميت سلسيل التابعة لمركز الدقهلية لأب كان يعمل مدرسا ثم مأذوناً شرعياً وهو الشيخ عبدالباقى عوض وانتقل إلى مدينة القاهرة، وهو من أبرز شعراء العامية في مصر، له 40 ديوانا بالعامية والفصحى منها 6 للأطفال، وحصل على جائزة التفوق.
حصل على الشهادة الابتدائية عام 1950، وشهادة الثقافة العام 1954، والتوجيهية - القسم العلمى عام 1955 ثم التحق بكلية الزراعة جامعة عين شمس حيث تخرج في قسم الاقتصاد الزراعى والتعاون عام 1966، وحصل على جائزة اتحاد الكتاب لشعر العامية ووسام الشرف والالتزام بالوطن والشعب.
في منتصف الخمسينات اجتذبه النشاط العام في القرية وفي الكلية وابتدأ يمارس الكتابة في قصائد أولية بالفصحى، وبالعامية نشر بعضها في جريدة المساء القاهرية في أعوام 1975و1985.
كون مع شباب قريته لجانا لاستقبال المهاجرين من بورسعيد أيام العدوان الثلاثي والتدريب على المقاومة الشعبية، وأصدر مجلة حائط في القرية، كما قدم معهم العديد من المسرحيات بأبسط الإمكانيات المتاحة من خلال نادي الطلبة.
ثم مارست هذه اللجان بعد العدوان نشاطها لإعادة سيطرة أهل القرية على جمعية القرية الزراعية وتمت بها انتخابات حرة بناء على طلب الأعضاء من الفلاحين، وأعيد تشكيلها في حركة جماهيرية أتت بالمجلس إدارة منتخب لأول مرة في مصر في ظل تشكيل الاتحاد التعاونى العام.
اعتقل في سبتمبر 1959 حتى أول أبريل 1964 وكان عمره عشرون عاما، وذلك لإصداره جريدة باسم صوت الفلاحين كان شعارها الأرض والديمقراطية.