المرقد الأخير يستعد لاحتضان جثمان سمير صبرى
فتحت مقبرة اللواء جلال صبري، بمحافظة الإسكندرية، لاستقبال جثمان الفنان الكبير سمير صبري، عقب أداء صلاة الجنازة عليه وتشيع جثمانه من مسجد الشرطة، بمدينة الشيخ زايد، بالسادس من أكتوبر.
توافد محبو الفنان الكبير في الصباح الباكر، تمهيدًا لتوديعه، وأداء صلاة الجنازة عليه بمسجد الشرطة، بمدينة الشيخ زايد، التابعة لحي السادس من أكتوبر، حضر عدد كبير من الفنانين على رأسهم أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، والفنانة إلهام شاهين، وفيفي عبده، والفنان أحمد السقا، والفنان هاني رمزي، ومنير مكرم، والفنانة دنيا سمير غانم، وزوجها الإعلامي رامي رضوان، والإعلامي محمود سعد، وغادة إبراهيم، وبوسي شلبي، وسميرة أحمد، ونادية الجندي وميرفت أمين، وريهام سعيد.
توفى الفنان سمير صبري، ظهر أمس الجمعة، بعد صراع طويل جدًا مع أمراض القلب، وكان سبب الوفاة هو توقف عضلة القلب، خاصًة وأنه كان يمر بأزمة شديدة خلال الفترة الماضية، كانت تتطلب تدخل جراحي إلا أن الأطباء رفضوا، لأن حالته الصحية لا تسمح بذلك.
رحل سمير صبري، عن عمر يناهز 86 عامًا، تاركًا ميراثا فنيا عظيما، في كافة المجالات الفنية، ففي الإنتاج والتمثيل، كانت أبرز أعمله على الشاشة الكبيرة هي حكاية، ومن غير ميعاد، واللص والكلاب، وزقاق المدق، والمتمردة، وأخطر رجل في العالم، والهارب من الزواج، وحكايتي مع الزمان، وبمبة كشر، والوفاء العظيم، والعمالقة، والأخوة الأعداء، والأحضان الدافئة، ومضى قطار العمر، ومين يقدر على عزيزة، وشبان هذه الأيام، وشاطئ العنف، وسؤال في الحب، وبنت أسمها محمود، والمذنبون، وعالم عيال في عيال، وبنت اسمها محمود.
وعلى الشاشة الصغيرة “يا ورد مين يشتريك، حضرة المتهم أبي، أم كلثوم”، ومن أبرز أعماله على خشبة المسرح، مسرحية العبيط.
وكان من أبرز مسلسلاته الإذاعية هي رجال صنعوا الحضارة، وشجرة اسمها الود، وبرنامج ذكرياتي، ومن أبرز الفوازير الرمضانية التي عمل بها كانت احنا فين، ومشاهير الدلتا، وقدم عدد من البرامج التلفيزونية وهي، هذا المساء، والنادي الدولي، ومن غير كلام، وكان زمان، وليلة في شارع الفن.
يمكنكم مشاهدة المزيد عبر البث الحي على موقع جريدة الدستور على الفيس بوك.. اضغط هنا