الخارجية الفلسطينية تدين اقتحامات إسرائيل المتواصلة في محافظة جنين
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاقتحامات المتواصلة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة جنين ومخيمها، وآخرها فجر اليوم، وأدت لجريمة الإعدام الميداني لأحد الشباب وإصابة فتى آخر بجروح حرجة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم السبت، أن هذه الجريمة ترجمة عملية لتوجيهات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي أكد في أكثر من مناسبة عدم وجود أي قيود أو روابط لتصرفات او ممارسات جيش الاحتلال، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من مغبة التعامل مع الشهداء الفلسطينين كأرقام وبيانات إحصائية، مما يشجع سلطات الاحتلال على ارتكاب مزيد من الجرائم وتصعيد عدوانها ضد الشعب الفلسطينى.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بوقف سياسية الكيل بمكيالين في تعامله مع الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطينى، مشددة على أنها تتابع ملف جرائم الاعدامات الميدانية والقتل خارج القانون مع المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان ولجنة التحقيق المستمرة المنبثقة عنه لضمان مثول مجرمي الحرب الاسرائيليين امام المحاكم المختصة.
ودعت الخارجية والمغتربين الأمين العام للأمم المتحدة، بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
رئيس الوزراء الفلسطينى الاحتلال لا يتوقف عن ارتكاب الجرائم ضد أهالى جنين..
وفى السياق ذاته، قال رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، إن المحتلين لا يتوقفون عن ارتكاب جرائمهم ضد الأهالى في جنين، والتي كان آخرها قتل الفتى أمجد الفايد وإصابة فتى برصاصة في البطن فجر اليوم السبت.
وحذر اشتيه من التبعات الخطيرة لتلك الجرائم المتكررة، داعيا المجتمع الدولي لإدانتها ومحاسبة مرتكبيها.
وتقدم اشتية من أسرة الشهيد وأهالي جنين بأحر التعازي وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، متمنيا الشفاء العاجل للمصاب.