حقيقة جفاف نهر الفرات وبحيرة طبرية وارتباطهما بعلامات الساعة
يبحث كثيرون عن حقيقة جفاف نهر الفرات وبحيرة طبرية وارتباطهما بعلامات الساعة.
وفي السطور التالية يرصد لكم «الدستور» كافة التفاصيل والمعلومات التي يبحث عنها الكثير وتشمل حقيقة جفاف نهر الفرات وبحيرة طبرية وارتباطهما بعلامات الساعة، وهي على النحو التالي:
حقيقة جفاف نهر الفرات وبحيرة طبرية وارتباطهما بعلامات الساعة
آثار تراجع منسوب المياه في نهر الفرات جدلا على السوشيال ميديا، وربط كثيرون من الناس أن انحسار مياه الفرات يعتبر من علامات الساعة، التي أعلن عنها النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، في أكثر من حديث شريف رواه البخاري والمسلم.
ونشر رواد السوشيال ميديا بعض الصور المقلقة بعد أن تراجع منسوب المياه إلى أقل من النصف، ويعبر نهر الفرات من الأراضي السورية حتى الأراضي العراقية ليلتقي في جنوبها مع نهر دجلة، ليشكلان شط العرب.
ارتباط جفاف نهر الفرات وبحيرة طبرية بعلامات الساعة
بدأ الكثير في البحث عن ارتباط جفاف نهر الفرات وبحيرة طبرية بعلامات الساعة، حيث ورد عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أن من علامات يوم القيامة هو انحسار نهر الفرات وسيتغير مجراه.
وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من دهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم: لعلى أكون أنا الذي أنجو».
وروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً».
وعن النبي صلى الله عليه وسلم، أن الناس سيقتتلون عند هذا الكنز ولم يحصل أنهم اقتتلوا عند خروج الكنز، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى من حضر هذا الكنز أن يأخذ منه شيئاً.