سمير صبرى.. خناقة فى فرح توّجته بلقب «ملك الأفراح»
رحل عن عالمنا، اليوم، الفنان القدير سمير صبري، إثر تعرضه لأزمة صحية بسبب معاناته من مشاكل في الصمام الميترالي بالقلب، كآثار جانبية للأدوية التي كان يتناولها طوال العام الماضي بعد إصابته بمرض السرطان.
يعتبر الفنان الراحل سمير صبري من ضمن الفنانين شاملي الموهبة، فهو يمتلك صوتا جميلا وخاصا في الغناء، استثمره في 3 ألبومات غنائية أنتجها لنفسه، فضلا عن أداء رهيب في التمثيل أمام كاميرات السينما.
وفي بداية مشواره بمجال الغناء، قدم الفنان الراحل أول ألبوم غنائي عام 1980، بعنوان «سهرة هذا المساء»، ومن أشهر ألبوماته التي حققت نجاحا كبيرا ألبوم «يوم الخميس»، وتضمن 8 أغان، منها: «يوم الخميس، وأهلا بالحب، ومبروك يا عريس، وصلوا على النبي، وعقبال عندكوا، وليالى زين وملاح، وهاتروق وتحلى»، وكان ألبومًا مخصصًا للأفراح.
وقد روى الفنان الراحل سمير صبري، في برنامج تليفزيوني قصة لقب ملك الأفراح، وقال: «سبب هذا اللقب عمار الشريعي، عندما ذهبت معه لفرح وكنت دائم التواجد معه في بيته، وكان يأتي منير والأبنودي وكبار النجوم، وقال عمار في الفرح: سمير صبري بيغني معانا أغنية في البيت وكانت أغنية الغراب يا وقعة سودا جوزوه أحلى يمامة، وبالفعل غنيتها في الفرح، ولقيت واحدة ست جت قالتلي: انت بتقول على ابني غراب دي العروسة هيا اللي حداية، وحدث خلاف بين أم العريس والعروسة وروحت لعمار قلتله هتحصل خناقة».
واستكمل سمير: «بعد ذلك كنت أتواجد وأقدم الأفراح وأتعرف على شخصية أم العريس والعروسة، وأصبحت مشهورا جدا في هذا الأمر، والجميع يتمنى حضوري وتقديم الأفراح لأني أنشر البهجة، ومن هنا جاء لقب ملك الأفراح».