«أوشن فايكنج» تنضم إلى مجموعة سفن نقل اللاجئين إلى إيطاليا

أعلنت منظمة الإغاثة "إس أو إس ميديتيرانيه" الفرنسية التي تتولى تشغيل سفينة "أوشن فايكنج"، عن أنها أنقذت، اليوم الخميس، نحو 160 شخصا من وسط البحر المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا في زورقين مكتظين، وذلك في أحدث حلقة في سلسلة عمليات الإنقاذ شبه اليومية.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المنظمة قولها، أن طاقم السفينة "قام بانتشال المهاجرين في منطقة البحث والإنقاذ الليبية".

وجاءت هذه الأنباء بعد يوم من إعلان منظمة "أوبن آرمز" الإسبانية أن سفينة الإنقاذ التابعة لها "أسترال" أنقذت أكثر من 110 مهاجرين تعرضوا لأزمة أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط على متن قاربين، أمس الأربعاء.

وفي الوقت ذاته، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن سفينة الإنقاذ "جيو بارنتس" التابعة لها حصلت على إذن بالرسو في ميناء أوجوستا الصقلي أمس الأربعاء، بعد أن أجبرتها السلطات الإيطالية على المرابضة قبالة سواحلها لمدة أسبوع وعلى متنها نحو 470 مهاجرا تم إنقاذهم.

وكانت منظمة أطباء بلا حدود يوم أعلنت، الخميس الماضي، في بيان، عن أنها أنقذت 470 مهاجرا من الغرق.

وأعلنت المنظمة أن عمليات الإنقاذ وقعت في غضون الأيام الثلاثة الماضية "الأسبوع الماضي" في مياه البحر الأبيض المتوسط.

وأشارت المنظمة إلى أن المهاجرين الذين تم إنقاذهم يتواجدون الآن على متن سفينة جيو بارنتس التابعة للمنظمة.

ولفتت المنظمة حينها إلى أن سفينة جيو بارنتس التي تحتضن المهاحرين مياه البحر قبالة السواحل الليبية، تجوب باتجاه صقلية.

وقال طاقم السفينة إنهم يأملون من السلطات الإيطالية السماح لهم  بإنزال ركاب السفينة.

وتستغرق السلطات الإيطالية أيام عدة قبل أن تسمح لسفن إنقاذ المهاجرين بإنزال الركاب؛ حيث تأخذ وقتا لتخصيص ميناء لرسو سفن إنقاذ المهاجرين.

ويضطر المهاجرون الذين يفرون من الاضطهاد أو يأملون في حياة أفضل في أوروبا، لخوض رحلات لجوء.

وفي الغالب، يلجأ المهاجرون للهجرة عبر قوارب مكتظة أو غير ملائمة أملا في الوصول إلى أوروبا.