بعد تحذير وزارة الصحة.. أضرار السجائر الإلكترونية على القلب والدماغ

قالت وزارة الصحة والسكان، في بيان صدر مؤخرا لها على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي، إن السجائر الإلكترونية لها أضرار جسيمة على الجهاز التنفسي والهضمي وتسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.

وأشارت وزارة الصحة والسكان عبر البيان، إلى أنه يجب التوقف عن التدخين سريعا، قائلة إن الخط الساخن للمساعدة في الإقلاع عن التدخين 16805 يقدم كل الاستفسارات.

وأوضحت وزارة الصحة والسكان: أن السجائر الإلكترونية لها أضرار جسيمة على الجهاز التنفسي والهضمي وتسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، كما تحتوي السجائر الإلكترونية على نسبة هائلة من النيكوتين.

الدكتور إبراهيم الإبراشي، أستاذ الباطنة بكلية الطب- القصر العيني، أكد لـ"الدستور" أن هناك مرض رئوي انتشر فى أمريكا فى عام 2019، في البحث عن السبب وراء تفشي مرض رئوي حاد؛ ظهر أنه مرتبط بتدخين السجائر الإلكترونية.

وأوضح أستاذ الباطنة أن التدخين الإلكتروني يحتوي على مخاطر، كما أنه يزيد من خطر التعرض لآثار صحية مدمرة.

وأشار أستاذ الباطنة بالقصر العيني إلى أن هناك دراسات بشأن هذا الأمر ما زالت جارية حول الأثار المدمرة للتدخين الإلكتروني.

تأثير السجائر الإلكترونية على القلب

وأضاف محمود شاهين، أن التدخين الإلكتروني له الأثار الضارة على القلب، ويؤثر عليه، وذلك لكون الهباء الجوي للسائل الإلكتروني الموجود بها يحتوي على جسيمات وعوامل مؤكسدة والألدهيدات ونيكوتين. عند استنشاقها، من المرجح أن تؤثر هذه البخاخات على القلب والدورة الدموية.

زيادة معدل ضربات القلب

كما أوضح أستاذ طب الباطنة بقصر العيني، أن هناك درسات تؤكد أن أخذ نفس من سيجارة النيكوتين الإلكترونية يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب، كما أنه يزيد من ضغط الدم، وهو ما يؤثر على صحة القلب على المدى البعيد.

السكتة الدماغية

وأوضح أستاذ الباطنة بكلية الطب بقصر العيني، أن هناك درسات أجريت فى 2019 تؤكد أن استخدام السجائر الإلكترونية مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية والذبحة الصدرية وأمراض القلب.

التأثير  السلبي على صحة الفم

وأشار أستاذ الباطنة إلى أنه من ضمن الآثار السلبية للسجائر الإلكترونية، أن هناك دراسات أجريت فى عدد من الجامعات الأمريكية تؤكد الآثار السلبية للتدخين على صحة الفم، كما أن التعرض لهباء السجائر الإلكترونية يجعل أسطح الأسنان أكثر عرضة لتطور البكتيريا.