مُروجًا لـ«واحة الداخلة».. موقع كندي: «موطنًا للعديد من المعالم الأثرية» (صور)
نشر موقع "ذا ترافل" السياحي الكندي، تقريرًا عن “واحة الداخلة” إحدى الواحات السبع في الصحراء الغربية المصرية، واصفا إياها بأنها واحدة من أكثر مناطق الجذب المذهلة في مصر، وموطنا لعدد من المعالم الأثرية التي تحكي قصص عصور ما قبل التاريخ ومليئة بالاكتشافات والأسرار النادرة.
وأشار الموقع إلى أن “واحة الداخلة” تقع على بعد مئات الكيلومترات من نهر النيل بين واحتي الفرافرة والخارجة، ومليئة بالعديد من المعالم الأثرية التي تكشف ملامح عصور ما قبل التاريخ عندما كانت الصحراء خضراء قبل أن تجف وتتحول إلى صحراء صفراء يهجرها الناس، لافتة إلى الواحة بها العديد من الآثار الفرعونية التي تمتد لحوالي عام 2550 قبل الميلاد، إضافة إلى العديد من المقابر الملكية والمومياوات التي يغفل الكثيرون عن زيارتها.
وأضاف: "تعتبر واحة الداخلة واحدة من أكثر واحات مصر جاذبية حيث تضم أكثر من 500 ينبوع ساخن والعديد من المنازل المبنية من الطوب اللبن وآثار العصور الوسطى والآثار القديمة، كما تقع في منخفض محاط بالمنحدرات الوردية وتتميز بالأراضي المزروعة بأشجار التوت والنخيل والتين وغيرها، ويبلغ عدد سكانها حوالي 70 الف نسمة".
ولفت إلى أن المقابر المزوقه تعد من أهم المزارات بالواحة، وهي عبارة عن جبانة رومانية يعود تاريخها إلى القرن الثاني الميلادي، حيث تعود تسميتها إلى رسوماتها وألوانها الجميلة التي تجمع بين الفنون والعقائد الفرعونية والرومانية.
وتابع التقرير أن الواحة بها ما يقرب من 300 مقبرة مفتوحة منحوتة في الصخر المليئة بالجثث المحنطة، إضافة إلى العديد من المعالم السياحية الأثرية، مثل معبد دير الحجر الذي يرجع إلى العصر الرومانى وبه نقوش تمثل الحياة الدينية وشيد لعباده الإله أمون وزوجته موت، وقرية القصر الإسلامية التي ترجع إلى العصر الأيوبى، وقصر الداخلة الذي يحتوي على بعض الكتل المستخدمة من معبد تحوت القديم لا تزال تحمل الكتابة الهيروغليفية. تعود المئذنة التي يبلغ ارتفاعها 21 متراً إلى حوالي 924 بعد الميلاد.