«وترجلت شيرين».. مبادرة لإنجاز ديوان شعري تخليدًا لروح «أبوعاقلة»
أعلنت "دار أوراس" المصرية الجزائرية للطباعة والنشر والتوزيع، عن فتح الباب لاستقبال قصائد الشعراء العرب لإنجاز ديوان شعري جامع، تحت عنوان "وترجلت شيرين"؛ وذلك تخليدا لروح الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة التي سقطت برصاص برصاصة في الرأس أدت الى مقتلها خلال تغطيتها اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة جنين، وشُيِع جثمانها في جنازة رسمية في مدينة رام الله إلى مسقط رأسها في مدينة القدس، على أن تستقبل المشاركات (قصيدة عامودية أو تفعيلة) بداية من مساء اليوم إلى نهاية شهر مايو الجاري، وسيتم تكريم أصحاب النصوص المقبولة للنشر ضمن الديوان.
وتحدثت الكاتبة الصحفية صابرين حسن مديرة دار أوراس للنشر، عن هذه المبادرة قائلة: "إنها لتخليد ذكرى الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة من خلال ديوان شعري، ستقوم الدار بإنتاجه من الأعمال الجيدة، التي سوف تصلها من الشعراء العرب حول بطولة الشهيدة شيرين وبسالتها وجرأتها خلال فترة عملها كمراسلة صحفية وحتى اغتيالها الذي كان شوكة في حلق أعدائها".
وأوضحت في تصريح خاص لـ"الدستور" أنه سيتم استقبال القصائد عبر البريد الإلكتروني للدار، ثم تنقيتها لإصدار ديوان شعري مجمع تحت عنوان "وترجلت شيرين" على نفقة الدار، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تطلق فيها الدار مبادرة لتخليد ذكرى الشهداء، فقد سبق وأطلقت مسابقة ضخمة لشهيد الثورة الجزائرية عباس لغرور على أن تعلن نتائجها قريبا، وسيقام حفل كبير للفائزين ولإحياء ذكرى هذا الشهيد الرمز الذي أفنى حياته في سبيل تحرير بلاده من المحتل الفرنسي- بحسب مديرة الدار.
يشار إلى أن شيرين أبو عاقلة من أوائل المراسلين الميدانيين لقناة الجزيرة، وطيلة ربع قرن كانت شيرين أبو عاقلة فى قلب الخطر لتغطية حروب وهجمات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا.
ولدت شيرين أبو عاقلة عام 1971 فى مدينة القدس المحتلة، وهى حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالمملكة الأردنية الهاشمية، ويعود أصلها إلى مدينة بيت لحم ولكنها ولدت وترعرت في القدس، وانهت دراستها الثانوية في مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا.
درست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم انتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.