«رئيس برتبة فريق».. إنجازات محمد بن زايد العسكرية
انتخب المجلس الأعلى للاتحاد بدولة الإمارات، صباح اليوم السبت، محمد بن زايد رئيسًا بالإجماع وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، في اجتماعه بقصر المشرف في أبوظبي، برئاسة نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
واحتفى الإماراتيون بوصول الشيخ محمد بن زايد لسدة الحكم رغم حالة الحزن الشديدة التي تُخيم عليهم لرحيل شقيقه الأكبر خليفة بن زايد عن عالمنا صباح أمس، الجمعة، لدور الرئيس الإماراتي المنتخب في نهضة البلاد في العقود الأخيرة لتصبح واحدة من أكثر الدول الناجحة والمبهرة على مستوى العالم وواجهة مهمة على خريطة السياحة والترفيه.
وكان لمحمد بن زايد دور مؤثر وبالغ الأهمية في تطوير جيش دولة الإمارات العربية المتحدة، ففي السابق قد رأس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، كما أنه شغل منصب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة نظرًا لخبرته العسكرية، حيث تلقى تدريباته في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، وحصل على دورة دروع تأسيسية ودورة طيران تأسيسية والطائرات العمودية وطيران تكتيكي ودورة مظليين، كما يتمتع بخبرة في قيادة فصيلة دروع وسرب طائرات غزال العمودية وقيادة مدرسة الطيران وقيادة الكلية الجوية.
وفيما يلي أبرز إنجازاته في مجال تطوير القوات المسلحة الإماراتية:
- شارك في صنع العديد من القرارات السياسية أبرزها توحيد صفوف القوات المسلحة لدولة الإمارات.
- صنع برامج تدريب القادة والكوادر العسكرية ووضع أسس التخطيط الاستراتيجي والتدريب والهيكل التنظيمي وتعزيز القدرات الدفاعية للدولة.
- أسس برنامج الخدمة الوطنية، لتعزيز روح الانضباط والالتزام في شباب المستقبل، كما غرس بهم حب الوطن وتعزيز الولاء له وتضمن خطط التجنيد ليكون جيشًا وطنيًا يحمي مقدرات وطنه ويموت فداءً له .
وكل ذلك أهّله لتولي منصبي قائد القوات الجوية والدفاع الجوي ونائب رئيس أركان القوات المسلحة قبل أن يصبح رئيسًا لأركان القوات المسلحة الإماراتية في العام 1993 ومن ثم تقلد رتبة الفريق في العالم التالي.