منظمات حقوقية: 90% من حالات الاختفاء القسرى للنساء فى اليمن ارتكبتها الميليشيا الحوثية
كشفت منظمات حقوقية، عن أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تصدرت قائمة الانتهاكات المتعلقة بحالات الإخفاء القسري باليمن بنسبة 60% للرجال و90% للنساء في عدد من المحافظات.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أن ذلك جاء خلال لقاء رئيس الرابطة الإنسانية للحقوق ومقرها سويسرا فيصل القيفي، ورئيس المنتدى اليمني الألماني للحريات ومقره ألمانيا خالد العفيف، وعدد من المنظمات الحقوقية، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بجنيف مع الفريق المعني بالاختفاء القسري، لمناقشة حالات الاختفاء القسري في اليمن وأسبابه والأماكن التي يتم فيها إخفاء الضحايا وتعذيبهم.
وشدد القيفي والعفيف، على ضرورة استماع المقرر وفريقه لشهادات حية للناجين من عمليات الإخفاء القسري وكذلك لأسر الضحايا الذين لا يزالون مخفيين وتقديم ضمانات عدم تعرضهم للاعتقال في إطار برنامج حماية الشهود، مطالبين بتقديم الجهات المتورطة في جرائم الإخفاء القسري إلى محكمة الجنايات الدولية وإدراج تلك الحالات في تقارير مجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة.
كما قدمت المنظمات، بعض الشهادات من قبل ضحايا تعرضوا لحالات الإخفاء القسري والتعذيب لفترات متفاوتة بين 4 أشهر وثلاث سنوات.
من جانبه، أوضح الفريق المعني بالإخفاء القسري، أن أبرز مهامه تتمثل في مساعدة الأسر على معرفة مصير أو أماكن وجود أفرادها الذين يُزعَم أنّهم اختفوا، مشيرًا إلى أن الفريق يتلقى البلاغات المقدمة عن حالات الاختفاء من أقارب الأشخاص المختفين أو من منظمات حقوق الإنسان بالنيابة عنهم، ويدرسها ويحيلها إلى الحكومات لإجراء التحقيقات وتوضيح النتائج، ومتابعة طلبات المعلومات على أساس دوري.