الأنبا باخوم يهنئ الأقباط بعيد ظهور السيدة العذراء في فاتيما
هنأ الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الايبارشية البطريركية، الأقباط بعيد ظهور السيدة العذراء بفاتيما.
وقال الأنبا باخوم في بيان له، تحتفل الكنيسة الكاثوليكية، اليوم، بتذكار ظهور السيدة مريم العذراء، لثلاثة أطفال في بلدة فاتيما بالبرتغال، كان الثلاثة في رؤيتهم داخل النور الذي كان يشعّ من "السيّدة الجميلة" مغمورين بثوب النور الذي أخذته من الله.
وتابع النائب البطريركي لشؤون الايبارشية البطريركية نحتفل بعيد السيدة الحزينة على خطايا العالم، بقلب مريم الأم الحنونة، وسيدة الأوجاع، نحتفل بثلاثة أطفال عاينوا مجد الله وتسلموا رسائل ونبوءات لوسيا 10 سنوات وهي المحبوبة من الجميع، فرانسيسكو 9 سنوات المغرم بالطبيعة وعازف الناي، جاسينتا الطيبة، هؤلاء الصغار هم اختيار الله، لحمل رسالة أمل ورجاء في زمن يفتقد للسلام والطمأنينة. ثلاثة أطفال رأوا وعاينوا علامات الأزمنة، هذه التي لا يراها إلا المملوئين نعمة والذين قال عنهم إنجيل يوحنا الذين قبلوا وعرفوا وآمنوا.
واصل الأنبا باخوم، ونحن أيضًا قبلنا وعرفنا وآمنا، ولذا نحن مشاركين في هذه الرسالة التي أعطتها مريم، لنعِش بالرجاء الذي يركّز على يسوع، ونحن نطلب منها وننادي عليها كأبناء، رسالتنا، هي أن نكون رجاء للآخرين، رجاء حقيقي ضد الكراهية والتعصب، ضد الحروب والنزاعات، ضد الغيرة والحسد، ضد التسلط والكبرياء، رجاء ضد كل ما يشوه انسانيتنا التي نالت الفداء والخلاص بصليب ربنا يسوع المسيح.
واستكمل، أخوتي وأخواتي في ظل حماية مريم العذراء، نحن حراس للرجاء، طالما مازلنا نعرف كيف نتأمل في وجه يسوع الفادي، ذاك الوجه الذي أنار لنا الحياة بصليبه وقيامته، وجه يعيد للكنيسة شبابها وجمالها، ونورها الذي يشعّ عندما تكون مُرسَلَة، وحرّة، وأمينة..
هنا فقط سيصبح المولود منا "يدعى قدوسًا"، وأرضنا سماؤنا وكل كلمة تخرج من شفاهنا تكون لمجد الله وتسبيحه؛ هنا فقط سنكن على موعد مع المجد الإلهي.، بالنيابة عن غبطة البطريرك، الانبا إبراهيم اسحق، أتقدم إليكم بخالص التهنئة ولجميع المؤمنين في كنيستنا.