أمين عام الأمم المتحدة يحذر من عواقب تصاعد الإرهاب فى أفغانستان
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من عواقب تصاعد الإرهاب من جديد فى أفغانستان، مؤكدا أن الإرهاب يشكل تهديداً عالمياً متزايداً ومستمراً.
وقال جوتيريش - في تصريحات صحفية، اليوم /الجمعة/ - "إنه من الواجب أخلاقياً أن يتم إعطاء الأولوية لمراعاة حقوق الإنسان عند مكافحة الإرهاب، على اعتبار أن ذلك يمثل إلتزاما قانونياً وضرورة استراتيجية".
وشدد جوتيريش على أن الرد على الإرهاب يجب أن يقوم على أساس حكم القانون واحترام حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، مشيرا إلى اتساع نطاق عمليات تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وسوريا وعمليات تنظيم القاعدة في إفريقيا، بالإضافة لتصاعد الإرهاب مجددا في أفغانستان، مؤكداً أن ذلك يدل على أن الإرهاب يشكل تهديداً عالمياً متزايداً ومستمراً.
وعلى صعيد آخر، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من مغبة دخول العالم في دوامة الجوع والفقر؛ بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والتي طالت تأثيراتها الأمن الغذائي العالمي.
جاء ذلك خلال لقائه الرئيس النمساوي ألكسندر "فان دير بيلين" بالعاصمة النمساوية (فيينا).
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال الأمين العام إن العملية الروسية تسببت في دمار كبير وخراب ومعاناة في البلاد، مما أدى إلى أكبر موجة نزوح في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية وأرسل موجات صادمة في جميع أنحاء المنطقة والعالم.
وأكد جوتيريش ـ خلال زيارته الرسمية التي يقوم بها إلى النمسا لعقد اجتماعات مع المسؤولين، وترأس اجتماع مجلس الرؤساء التنفيذيين الذي سيجمع رؤساء كيانات الأمم المتحدة الرئيسية من جميع أنحاء العالم شخصياً لأول مرة منذ بدء جائحة كوفيد-19ـ على ضرورة أن تتوقف هذه الحرب التي لا معنى لها، واتي أشعلت أزمة ثلاثية الأبعاد " الغذاء والطاقة والتمويل" ذات آثار مدمرة على أكثر الناس والبلدان والاقتصادات ضعفا.
وبعد لقائه المستشار النمساوي "كارل نهامر"، قال الأمين العام إنه على اتصال بمسؤولين روس وأوكرانيين وأتراك ومسؤولين آخرين لمعالجة مسألة الأمن الغذائي.
وقال إنه يشعر بقلق عميق حول احتمال انتشار الجوع في أجزاء مختلفة من العالم نتيجة حالة الأمن الغذائي المأساوية التي نواجهها بسبب الحرب في أوكرانيا.