منها إطلاق كتاب «حتى فساتينى».. أمسيات ثقافية وفنية لهذا اليوم تعرف عليها
تستأنف مكتبة الإسكندرية أنشطتها وفعالياتها الثقافية، حيث يعرض في الواحدة من بعد ظهر اليوم الخميس، الفيلم الروائي الطويل “الجوع”، وذلك ضمن محور عروض الأفلام السينمائية بالمكتبة، والذي يقام هذا الشهر تحت عنوان “من روائع الأدب”، وذلك بقاعة العرض الجماعي الأولى بوحدة الوسائط المتعددة (B3) التابعة للمكتبة.
وفيلم “الجوع”، من إنتاج عام ١٩٨٦، من بطولة السندريلا سعاد حسني، محمود عبد العزيز، عبد العزيز مخيون، سناء يونس، يسرا، ثريا حلمي، وسميحة توفيق.
الفيلم سيناريو وحوار وإخراج للمخرج علي بدرخان، عن قصة لأديب نوبل العالمي نجيب محفوظ. وهي حكاية من حكايات “الحرافيش” التي أبدعها نجيب محفوظ عن أهالي وسكان الحارة المصرية القديمة.
ــ حفل إطلاق وتوقيع كتاب “حتى فساتيني” بجاليري ضي
في سياق متصل، يحتضن جاليري ضي، بالتعاون مع بيت مي التلمساني، في السابعة من مساء اليوم أيضا، حفل توقيع وإطلاق كتاب “حتي فساتيني”، والصادر عن دار المرايا للثقافة والفنون، لمجموعة من الكاتبات، والكتاب مجموعة قصصية نتاج ورشة الكتابة والموضة، تحرير الكاتبة مي التلمساني، وتأليف كل من الكاتبات: أسماء جمال عبد الناصر ــ إيناس الهندي ــ داني ناجي ــ شيماء ياسر ــ مريم حسين ــ نورا ناجي ــ نور حلوم ــ ووفاء السعيد.
وبحسب الناشر عن كتاب “حتى فساتيني”: في هذه المجموعة الفريدة نحتفي بالفساتين والملابس والأقمشة والألوان، بسحرها وقوة تأثيرها، بفكرة الأناقة ودورها في تشكيل الهوية. نتعقب أساليب التعبير عن الذات من خلال الملابس وتحولات الذوق الخاص والعام والقيم الجمالية والاجتماعية المرتبطة بالموضة في العشرين عامًا الماضية. نضحك كثيرًا، ونحزن أحيانًا، ونلهو دائمًا ونحن نطارد أطياف الماضي وعيوننا مفتوحة على اتساع الحاضر. في "ورشة الكتابة والموضة" التي نظمها بيت التلمساني بالتعاون مع دار المرايا التقينا لنكتب وجاءت هذه المجموعة نتاجًا لهذا اللقاء.
ومما جاء في كتاب “حتى فساتيني”: "في الحلم، أغطس وسط الثياب وأرتديها كلها بلا ترتيب، طبقة فوق طبقة. أتأمل نفسي في المرآة فأبدو مثل بازل من الملابس القديمة والجديدة، ماض وحاضر في الوقت نفسه، أنا ولست أنا تمامًا.
يعجبني شكلي الجديد وكأني تحولت إلى كرة هائلة من الثياب الوثيرة. في مرحلة لاحقة من الحلم، تؤنبني أمي على هيئتي الخالية من الذوق والرقة، فأعدها - مثل ابنة طيبة من بنات الريف السعيد - بأني يومًا ما سأتخلص من تلك الهلاهيل وأعاود الاسترخاء على كرسيها القديم محل الثياب المهملة".
ــ أعمال غنائية حماسية لمواهب الأوبرا احتفالا بعيد العمال
في سياق متصل، واحتفالا بعيد العمال تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر حفلا لمركز تنمية المواهب تحت إشراف الفنان عبد الوهاب السيد ويحييه فصل كورال الأطفال والشباب تدريب الدكتور محمد عبدالستار وذلك في الثامنة مساء اليوم علي المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة.
يتضمن البرنامج مجموعة متميزة من الأعمال الغنائية الحماسية والتى تحث على البناء والعمل منها أحلف بسماها، تعيش يا بلدي، مصر يا أعز الحبايب، يا حبيبتي يا مصر، يا عروسة النيل، تعرف تتكلم بلدي، يا شباب آن الأوان، بوابة الحلواني، راحة فين يا عروسة، أحلى بلد، إن كان ع القلب، المصريين أهمه، مصر تتحدث عن نفسها، دقت ساعة العمل، مصانع الرجال، مصريتنا، الحلوة دي، أقفل بقا يا سمسم، وحياة رب المداين و بلد التاريخ
الحفل أداء كل من: مريم حنفي، أحمد طارق، شمس الأسواني، غادة ياسين، أحمد مجدي، رحمة ضاحي، رحمة عصام، لوجين تامر، ملك عبدالمنعم، زياد، جوفاني، أحمد فايد، هاجر ملك سعيد، مهدي، فاروق، مروان، أيتن، يارا، رقية، شادي ومصطفى ناصر.
يذكر أن مركز تنمية المواهب أنشئ بهدف الارتقاء بالذوق الفني وتبني الموهوبين في مختلف مجالات الفنون ويضم اقسام مختلفة ومتنوعة إلى جانب إقامة حفلات دورية لطلاب الفصول المختلفة تشجيعاً لهم وتقديراً لجهدهم خلال فترة الدراسة.