شيرين أبو عاقلة تتصدر التريند.. آخر ما كتبته عن مصر قبل استشهادها
استشهدت مراسلة قناة الجزيرة الصحفية شيرين أبو عاقلة، اليوم الأربعاء، برصاصة في رأسها، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها، حيث لاقت حتفها بعد الإصابة مباشرة خلف الأذن، بالرغم من رتدائها زي الصحافة والخوذة الواقية.
وسببت وفاتها في حدوث ضجة كبيرة بالعالم العربي، حيث طالبت أمريكا بتحقيق موسع في استشهاد شيرين أبو عاقلة كونها تحمل الجنسية الأمريكية، بحسب ما أكد توم نيدس، السفير الأمريكي لدى إسرائيل.
وتداول رواد السوشيال ميديا آخر ما نشرته الصحفية عن مصر، حيث كتبت: “مافيش بجمالك يا مصر”.
ولدت شيرين أبو عاقلة بالقدس عام 1971، ويعود أصلها إلى مدينة بيت لحم، وتنتمى أبو عاقلة لعائلة مسيحية.
درست أبو عاقاة في مدرسة راهبات الوردية بيت حنينا حتى المرحلة الثانوية، وفي بداية حياتها درست الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم انتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.
بعد تخرجها من الجامعة بالأدرن عادت أبو عاقلة لفلسطين وعملت في عدة مواقع مثل وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، وعملت بمؤسسة مفتاح، وإذاعة مونت كارلو، وفي عام 1997 عملت ضمن فريق قناة الجزيرة الفضائية.
وتخصصت أبو عاقلة بقناة الجزيرة في البداية كمراسلة ميدانية، واستمرت للعمل بها حتى اليوم حارصة على تغطية الحروب وهجمات واعتداءات الإحتلال الإسرائيلي على فلسطين، حيث استشهدت في مخيم جنين عن عمر يناهز 51 عاما.
الجدير بالذكر أن أوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه الشبان والطواقم الصحفية، حيث أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على الصحفية شيرين أبو عاقلة، رغم أنها كانت ترتدى سترة الصحافة التي تميزهم عن غيرهم أثناء التغطيات.