موقع الحكومة البريطانية يبرز اتفاق مصر والمملكة المتحدة على تعزيز التعاون لمكافحة تغير المناخ قبل «كوب 27»
أكد موقع الحكومة البريطانية التزام مصر والمملكة المتحدة، بصفتهما الرئيسين الحالي والمُقبل لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، بتعزيز جهود مواجهة تغير المناخ والدفع بتنفيذ الالتزامات المناخية قبل للمؤتمر المزمع عقده في شرم الشيخ خلال العام الجاري "كوب ٢٧".
وأشار الموقع في بيان حديث إلى أن مصر والمملكة المتحدة سيجتمعان في كوبنهاجن، عاصمة الدنمارك، هذا الأسبوع، بحضور ٤٠ دولة، لمناقشة الإجراءات العملية اللازمة للتحول من مرحلة المفاوضات بشأن إجراءات مكافحة تغير المناخ إلى التنفيذ الفعلي على الأرض، وضمان تنفيذ التزامات ميثاق جلاسكو للحفاظ على مواجهة آثار تغير المناخ، في إطار استعدادات استضافة مصر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "كوب ٢٧".
وبحسب البيان، يتضمن الاجتماع الوزاري في كوبنهاجن، وهو أول حدث تقوده مصر وبريطانيا، عقد عدة جلسات حول كيفية الحد من الانبعاثات الكربونية الضارة، والتكيف مع آثار تغير المناخ ، ومعالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ ، وتعبئة التمويل إزاء قضايا المناخ، إضافة إلى تقييم الإجراءات والتنفيذ عبر العناصر الرئيسية لميثاق جلاسكو للمناخ الموقع في مؤتمر المناخ COP26 واتفاقية باريس وغيرها من الاتفاقيات المناخية الدولية والقرارات.
وأوضح أن الاجتماع سيركز على الإجراءات العملية اللازمة لدفع التنفيذ الطموح لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (UNFCCC) واتفاق باريس، ولتنفيذ نتائج ميثاق جلاسجو للمناخ للإبقاء على هدف الـ 1.5 درجة مئوية في المتناول، وفي الوقت نفسه دعم التقدم في تمويل العمل المناخي والتكيف والخسائر والأضرار.
وجاء في بيان موقع الحكومة البريطانية “سوف تركز مصر وبريطانيا بصفتهما الرئيسين الحالي والمُقبل لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ على أفضل السبل لخفض الانبعاثات عبر القطاعات الرئيسية في مجتمعاتهم، وسوف ينظران في أفضل الأساليب المتبعة في جميع أنحاء العالم للتكيف مع آثار تغير المناخ ، وحماية الفئات الأكثر ضعفًا”.
وأضاف" سينظر الوزراء في اتخاذ إجراءات ودعم لمعالجة الخسائر والأضرار التي تلحق بالمجتمعات على الخط الأمامي لتغير المناخ ، مع مراعاة أنظمة الإنذار المبكر والتأهب للطوارئ والحد من مخاطر الكوارث ، من بين مجالات أخرى، كما سيكون هناك أيضًا تركيز واضح على ضمان تدفق التمويل إلى البلدان الأكثر احتياجا للدعم في انتقال عادل بعيدًا عن الوقود الأحفوري".
ونقل البيان عن سامح شكري ، وزير الخارجية والرئيس المُعين للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)، قوله" لم يكن العمل المناخي أكثر أهمية من أي وقت مضى، إذ يحتاج العالم إلى إظهار التزامه المستمر للحد من الانبعاثات ، وتعزيز التكيف ، وتقديم التمويل المتعلق بالمناخ، وهو ما سيعمل على تنفيذه (كوب 27) من خلال وضع مسار واضح نحو تحويل التعهدات إلى عمل ملموس على الأرض".
ويعد اجتماع مايو الوزراي الذي يستضيفه وزير المناخ والطاقة الدنماركي هذا الأسبوع، ويترأسه سامح شكري والوزير البريطاني ألوك شارما رئيس الدورة الـ 26 للمؤتمر، بمثابة الأساس المتين الذي سيبنى عليه أبرز مناقشات مؤتمر المناخ" كوب ٢٧" الذي تستعد مصر لاستضافته في نوفمبر المقبل.