دبلوماسى أمريكى يبحث مع جنوب إفريقيا وزامبيا التعاون المشترك
يبحث وكيل وزارة الخارجية الأمريكي خوسيه فرنانديز، مع المسؤولين الحكوميين والشركات وأعضاء المجتمع المدني في جنوب إفريقيا وزامبيا، دعم الأهداف المشتركة فيما يتعلق بالتجارة والاستثمار، وبرامج الصحة العامة والبيئة، والإغاثة من الأوبئة، في زيارة تستمر حتى 13 مايو.
وأوضحت الخارجية الأمريكية، على موقعها الإلكتروني، أن فرنانديز سيلقي في كيب تاون خطابًا رئيسيًا في أكبر مؤتمر استثمار للتعدين في إفريقيا، سيركز فيه على أهمية دعم الولايات المتحدة واستثمارها لتطوير وتأمين سلاسل توريد معادن حيوية أكثر مرونة.
وسيركز وكيل الوزارة على تشجيع زيادة الاستثمار في إفريقيا لزيادة نمو الوظائف، وزيادة الاندماج الاقتصادي، وإتاحة الفرص للمواطنين في الولايات المتحدة وعبر القارة، كما سيلتقي بممثلي القطاع الخاص لتعميق تعاوننا المستمر لتحسين الاستجابة والتعافي الاقتصادي من جائحة كورونا، بما في ذلك تدابير دعم تطوير اللقاحات والإنتاج المستدام.
وسيسافر وكيل الوزارة فرنانديز إلى لوساكا، في زامبيا، حيث سيلتقي بالرئيس الزامبي هاكيندي هيشيليما وممثلي الحكومة، لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتعزيز الاستثمار الأمريكي ومشاركة الأعمال التجارية التي تركز على النمو الاقتصادي الشامل والازدهار.
وسيستضيف وكيل الوزارة ممثلين من مجتمع الأعمال المحلي والقطاع الخاص لتعزيز بيئة مواتية للتجارة وفرص الاستثمار والنمو الاقتصادي لمواطني زامبيا والمنطقة.
وعلى صعيد آخر، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عدد من المسؤولين الروس في بعض المصارف الكبرى.
وشملت العقوبات 8 إداريين في مصرف "سبيربنك" و27 آخرين بمصرف "جازبروم بانك" الروسيين، وقيودًا على بنك "موسكو" الصناعي وعشر شركات تابعة له.
وجاء في بيان وزعه البيت الأبيض: "فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثمانية مدراء تنفيذيين في "سبيربانك"، أكبر مؤسسة مالية روسية ذات أهمية فريدة للاقتصاد الروسي، وتمتلك حوالي ثلث جميع الأصول المصرفية الروسية؛ و27 مديرًا تنفيذيًا من "جازبروم بانك"، وهو بنك روسي كبير يوفر الأعمال لشركة "جازبروم" أحد أكبر مصدري الغاز في العالم، وبنك "موسكو" الصناعي وعشر شركات تابعة له".
وأكدت الحكومة الأمريكية، أن القيود الجديدة لا تتعلق بعرقلة عمليات مصرف "جازبروم بانك" وتجميد أصوله.