بحضور الأبطال الحقيقيين..«مكتبة الإسكندرية» تحتفل بمرور 52 عامًا على عملية ميناء إيلات
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم الثلاثاء، فعاليات الاحتفال بمرور 52 عامًا على ذكرى العملية الثالثة لهجوم الضفادع البشرية على ميناء إيلات الإسرائيلي.
حضر فعاليات الاحتفال أبطال العملية الحقيقيين وهم كلًا من “الربان عمر عز الدين، والقبطان نبيل عبد الوهاب، والقبطان محمود سعد بطل عملية الحفار”.
شارك في الاحتفالية صناع وأبطال فيلم "الطريق الى إيلات" الذين حرصوا على المشاركة في هذه المناسبة، ومنهم مخرجة العمل إنعام محمد علي، ومدير التصوير سعيد شيمي، والنجوم الكبار الدكتور هاني كمال، محمد عبد الجواد، علاء مرسي، ناصر سيف، و ماجدة موريس حرم السيناريست الراحل فايز غالي. كما شاركت الفنانة مادلين طبر كلمة مع الحضور من خلال مكالمة هاتفية.
وقال الربان عمر عز الدين، إن هذا هو اللقاء الثالث الذي يجمع أبطال العملية الحقيقيين مع أبطال وصناع الفيلم، وكان اللقاء الأول عام 1993، وتحدث عن كواليس اللقاءات مع صناع الفيلم المنتج ممدوح الليثي والمخرجة إنعام محمد علي، الذين اعتبروا هذا الفيلم عملًا قوميًا.
وأكد الربان عمر عز الدين على أهمية دور السينما وفيلم "الطريق إلى إيلات" تحديدًا في زيادة الوعي لدى الجماهير، وتحدث عن حجم التأثير الذي أحدثه على الجمهور المصري والعربي.
وتحدثت المخرجة إنعام محمد علي، عن تخوفها من إخراج الفيلم في البداية حيث رأت أنها مغامرة ومسئولية كبيرة، حتى أقنعها المنتج ممدوح الليثي الذي كان لديه ثقة كبيرة في قدراتها.
ولفتت إلى أن تصوير الفيلم استغرق عامين تقريبًا وتم تصويره على أربع مراحل في الإسكندرية وشرم الشيخ والقاهرة والأردن.
وقالت إن نجاح الفيلم يعود إلى كل فريق العمل، مؤكدًة أن الجمهور مازال يشاهده حتى الآن، وأن الفيلم له تأثير كبير على المشاهدين من كل الأعمار سواء النشء أو الشباب أو كبار السن.
وقال “سعيد شيمي" إن بطولات البحرية المصرية أعطت للمصريين أملًا كبيرًا، وأنه كان يحلم بنقل هذه البطولات من خلال عمله كسينمائي. ولفت إلى أنه تعلم الغوص والتصوير تحت الماء ثم قام بتقديم طلب للمخابرات الحربية للحصول على تصريح بالموافقة لعمل الفيلم، ومن هنا كانت بداية صناعة الفيلم.
وشهدت الاحتفالية عرض فيلم "اختراق"، وفيلم عن "إيلات" من إعداد الفنان ناصر سيف وتضمنت الاحتفالية كلمات للأبطال عن تلك الذكرى الغالية، وكذلك ذكريات نجوم الفيلم وقت صناعته.