المنسق الأوروبى لمحادثات فيينا يبدأ زيارة إلى طهران
يصل مفاوض الاتحاد الأوروبي المكلف بتنسيق المحادثات النووية الإيرانية في فيينا إنريكي مورا إلى طهران الثلاثاء، بهدف تحريك المفاوضات المتوقفة منذ 11 مارس.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الإخبارية الفرنسية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي إن مورا "سيلتقي مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري، و هو كبير المفاوضين في جمهورية إيران الإسلامية".
و أضاف أن "زيارة السيد مورا تجعل المفاوضات تتقدم في الاتجاه الصحيح، لكن ذلك لا يعني أنه يحمل رسالة جديدة بعد توقّف المفاوضات، كون الرسائل يتم تبادلها باستمرار بين إيران والولايات المتحدة، عن طريق الاتحاد الأوروبي".
وتابع أنه على الإعلام "ألا يحصر المسائل (المعلّقة) بين إيران والولايات المتحدة بموضوع واحد، مثل موضوع الحرس الثوري".
وأردف قوله: "احترمت الخطوط (الحمر) التي حددتها السلطات العليا للجمهورية الإسلامية ولذلك وصلنا إلى هذا الوضع اليوم".
وأضاف "إذا قررت الولايات المتحدة اليوم احترام حقوق الشعب الايراني، يمكننا الذهاب إلى فيينا بعد زيارة السيد مورا، وتوقيع الاتفاق".
ولفت إلى أن "مورا طلب عقد اجتماعات أخرى (مع مسؤولين إيرانيين) داخل و خارج وزارة الخارجية، لكن علينا أن نرى ما سيحدث".
وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس "نحن على اتصال وثيق مع مورا وندعم جهوده".
وأضاف "نعتقد أنّه بإمكاننا إنجاز هذه المفاوضات بسرعة إذا كانت لدى الإيرانيين الإرادة للمضي قدما بحسن نية"، من دون أن يشير إلى اقتراح أمريكي جديد لتجاوز العقبات المتبقية.
ولفت إلى أنه "في هذه المرحلة، يبقى من مصلحة أمننا القومي وضع البرنامج النووي الإيراني في صندوق" وفقا لما نص عليه اتفاق 2015.