مكتبة الإسكندرية تحتفل بمرور 52 عامًا على ذكرى «هجوم إيلات»
تنظم مكتبة الإسكندرية برئاسة الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، غدا الثلاثاء، احتفالية بمناسبة مرور ٥٢ عامًا على ذكرى العملية الثالثة لهجوم الضفادع البشرية على ميناء إيلات الإسرائيلي، بحضور مندوب قائد القوات البحرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة؛ رئيس جامعة الإسكندرية، والربان عمر عز الدين، والقبطان نبيل عبد الوهاب والعديد من الشخصيات العسكرية والمدنية في المجتمع السكندري، وذلك بمشاركة أبطال العملية الحقيقيين.
ويجتمع أبطال العمليات للمرة الأولى مع صناع وأبطال فيلم "الطريق الى إيلات" الذين حرصوا على المشاركة في هذه المناسبة، ومنهم مخرجة العمل إنعام محمد علي، ومدير التصوير سعيد شيمي، والنجوم الكبار الدكتور هاني كمال، محمد عبد الجواد، علاء مرسي، و ماجدة موريس.
تُقدم الحفل الإعلامية مروة عاطف. ويتضمن البرنامج العديد من الفقرات الخاصة بما يسرده أبطالنا عن تلك الذكرى الغالية وكذلك ذكريات نجوم الفيلم وقت صناعته، مع عرض لمجموعة من الأفلام الوثائقية والدرامية.
في سياق آخر اعلنت مكتبة الإسكندرية عن بدء التسجيل الإلكتروني للراغبين بالالتحاق بالدبلوم الجامعي في علوم المعلومات والمكتبات (DUSIB)، وذلك بالتعاون مع جامعة سنجور بالإسكندرية، والمدرسة الوطنية العليا لعلوم المعلومات والمكتبات بفرنسا (enssib)، والمكتبة الوطنية الفرنسية(BnF) . على أن يتم تقديم الطلبات عبر الإنترنت في موعد أقصاه 30 يونيو 2022م.
ويُعد الدبلوم الجامعي في علوم المكتبات والمعلومات دراسة عن بُعد باللغة الفرنسية لمدة عام، ويتبعه حضور تدريب عملي في مكتبة الإسكندرية، أو المكتبة الوطنية الفرنسية، أو في إحدى المكتبات الفرنكوفونية الكبرى. هذا وبالإضافة إلى أنه معترف به على المستوى العالمي لما حققه من نجاح كبير على المستوى الدولي؛ حيث إنه يجمع بين المنظورين الأكاديمي والعملي ويغطي كافة الفروع في مجال علوم المعلومات والمكتبات، وأيضًا يعادل السنة الأولى من دراسة الماجستير، كما أنه معتمد من قِبل جامعة سنجور والمدرسة الوطنية العليا لعلوم المكتبات والمعلومات بفرنسا، اللتين تقدمان محتواه العلمي المقسم إلى 10 وحدات (60 ساعة معتمدة).
وتهدف هذه الدراسة إلى خدمة المكتبيين وإخصائيي المعلومات؛ وذلك لإكسابهم المهارات المهنية اللازمة، وتعميق معرفتهم النظرية والعملية، وتدريبهم على أحدث الأدوات والتقنيات المكتبية، وتأهيلهم وتمكينهم من تلبية احتياجات الجمهور.
