بعد استحداث بروتوكلات علاجية له.. كل شيء عن مرض الهيموفيليا
الهيموفيليا مرض خطير من أمراض الدم، يصاب به الكثيرين ولا يتم اكتشافه إلا بعد حدوث حادث كبير للمصابين به أو تعب مفاجيء، وقد أعلنت الهيئة العامة للتأمين الصحي، عن قيامها بطرح بروتوكولات دوائية، واتباع لجانها المخصصة لعلاج أمراض الدم لأساليب علاجية جديدة لمواجهة مرض الهيموفيليا للحفاظ على حياة المرضى وتجنبهم المضاعفات حسب الفئات العمرية، طبقا للجرعات المناسبة والتي تتراوح ما بين جرعة كل أسبوعين إلى جرعة واحدة كل شهر.
يقدم الدستور في التقرير التالي كل ما يمكن معرفته عن مرض “الهيموفيليا” حسب موقع hemophilia الأمريكي.
ماهو مرض الهيموفيليا؟
مرض الهيموفيليا هو اضطراب نزيف وراثي، لا يتجلط الدم كما ينبغي، مما قد يؤدي إلى نزيف تلقائي وكدمات بعد الجراحة أو إصابات أخرى، وتعمل البروتينات التي تسمى عوامل التخثر مع الصفائح الدموية لوقف النزيف في موقع الإصابة، والشخص يميل إلى النزيف لفترة أطول بعد الإصابة ويكون أكثر عرضة للنزيف الداخلي.
ونادرًا ما يصاب الشخص بالهيموفيليا المكتسبة، عادة ليس لدى الشخاص تاريخ عائلي أو شخصي للهيموفيليا، بدلاً من ذلك، فالهيموفيليا المكتسبة هي حالة من أمراض المناعة الذاتية حيث يبدأ جهاز المناعة في الجسم بمهاجمة عوامل التخثر الموجودة في الدم.
ما هي أعراض الهيموفيليا؟
كدمات.
الأورام الدموية وهي عندما يكون هناك نزيف في العضلات أو الأنسجة الرخوة.
نزيف من الفم واللثة.
نزيف بعد الختان.
دم في البراز.
دم في البول.
نزيف في الأنف متكرر ويصعب إيقافه.
نزيف بعد التطعيمات أو الحقن الأخرى.
نزيف في المفاصل.
نزيف الأنف العفوي.
من السهل تكون الكدمات.
نزيف مفرط بعد جراحة الأسنان أو غيرها من الإجراءات الجراحية أو الإصابة.
نزيف حاد بعد العمليات الجراحية أو الصدمات.
ما هو علاج الهيموفيليا؟
على الرغم من عدم وجود علاج للهيموفيليا يمكن للأطباء علاج الحالة بنجاح، يركز العلاج على تعويض البروتين المفقود ومنع المضاعفات يتضمن إعطاء أو استبدال عوامل التخثر المنخفضة جدًا أو المفقودة.
ويمكن استنباط علاجات عامل التخثر من أجل العلاج البديل من دم الإنسان أو إنتاج شكل صناعي في المختبر تسمى العوامل المنتجة صناعيا عوامل التخثر المؤتلفة، وغالبًا ما يعتبر الأطباء عوامل التجلط المؤتلفة خيارهم العلاجي الأول لأنها تقلل بشكل أكبر من خطر نقل العدوى التي يمكن أن تكون موجودة في دم الإنسان ومع ذلك، فقد قللت تقنيات الفحص الحديثة من احتمالية انتقال المرض من العينات البشرية.
هناك نوعان رئيسيان من العلاج البديل:
العلاج الوقائي:
سيحتاج بعض المرضى إلى علاج بديل منتظم لمنع النزيف وهذا ما يسمى بالعلاج الوقائي.
العلاج عند الطلب:
سيوقف هذا النزيف عند الطلب قد يحتاج الأشخاص المصابون بالهيموفيليا الخفيفة فقط إلى العلاج المطلوب، وهو علاج يقدمه الأطباء فقط بعد أن يبدأ النزيف ويظل خارج السيطرة.
كيف يمكن التعايش مع الهيموفيليا؟
يمكن لأي شخص أن يتخذ عدة خطوات للمساعدة في تقليل مخاطر النزيف المفرط وحماية مفاصله وهي:
ممارسة التمارين الرياضية ذات التأثير المنخفض أو الرياضات غير الاحتكاكية.
تجنب تناول بعض الأدوية مثل الأسبرين، والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، ومنها المسكنات ومخففات الدم مثل الهيبارين.