السبت.. حفل إطلاق وتوقيع كتاب «تعلمت من هؤلاء» فى مكتبة البلد
تستضيف مكتبة البلد بميدان التحرير، حفل توقيع وإطلاق كتاب “تعلمت من هؤلاء”، والصادر عن دار المثقف للنشر والتوزيع، للكاتب حاتم سلامة، وذلك في السادسة من مساء بعد غد السبت.
وحاتم سلامة كاتب صحفي من مواليد قرية سنجرج مركز منوف محافظة المنوفية خريج كلية أصول الدين جامعة الأزهر، صدر له العديد من الكتب المنشورة والمطبوعة، من بينها مؤلفات: التشجيع يصنع المعجزات ــ كوني أما عظيمة ــ خير الناس أنفعهم للناس ــ صامدون في وجه الإحباط ــ رسالة الوحي ــ للحقيقة وجوه أخري ــ الزواج السعيد بين الاختيار وعشرة الأخيار ــ العمائم الثائرة ــ آفات في بيت الزوجية ــ معركة الداعية مع من تكون ــ دهاليز الكتابة ــ القراءة المجد الذي أضعناه ــ وخز المشاعر وغيرها.
ــ مناقشة كتاب “ثورة الفانيليا”.. رسائل من المطبخ بمكتبة البلد
في سياق متصل، تعقد بمكتبة البلد في السادسة من مساء الأحد المقبل، أمسية ثقافية لمناقشة وتوقيع كتاب “ثورة الفانيليا .. رسائل من المطبخ”، والصادر أيضا عن دار المثقف للنشر والتوزيع، من تأليف هبة الله أحمد. ويتناول الكتاب بالنقد والتحليل والنقاش كل من: الناقد الدكتور عادل ضرغام، الناقدة دكتورة أماني فؤاد، والناقد الدكتور سيد ضيف الله.
وهبة الله أحمد، من مواليد الإسكندرية، سبق وصدرت له مجموعة قصصية بعنوان “النوالة”، و"ثورة الفانيليا.. رسائل من المطبخ" كتاب عن أدب الرسائل، وهو عملها الأدبي الثاني.
ومما جاء في كتاب “ثورة الفانيليا .. رسائل من المطبخ”، للكاتبة هبة الله أحمد نقرأ:"قررت اليوم أن أضيف نكهة مختلفة للأرز، غالبا ما يعامل الجميع الأرز بحياد تام، لا يولونه اهتماما كبيرا، متناسين انه العامل المشترك لأفخر المآدب وأفقرها، حبيبات الارز تشبه النساء العاديات الجمال يسرن في مواكب الحياة بصمت حثيث لا يلفتن إاليهن النظر، وهن يحملن أطفالهن وأزواجهن بل والحياة نفسها فوق رؤسهن متنقلات بين الحافلات العامة والطرق المكتظة والاسواق و وراء المكاتب والشبابيك وتحت وهج المصابيح الخافتة، بلا عطور ثمينة، وعيون صاخبة إلا أنهن ذخيرة الحياة الحية".
وفي موضع آخر من الكتاب تقول هبة الله أحمد: "تكتكات المطر النشطة علي شباك مطبخي، وثورة الفانيليا عند غليانها مع "الأرز بلبن" بخلفية يقين صوت وردة وهي تخبرنا جميعا "يوووووه هو فيه حد النهاردة بيفتكر"، صنعوا مزيجا محفزا لكتابة رسالة جديدة.
بالرغم من كون الرسائل كما قال ريكاردو بيجيليا "جنس أدبي ضار يتطلب النأي والغياب كي يزدهر". إلا أننا في الغياب لا نكتب ولكن نحصي ما في القلب من طعنات لذا تخرج كلماتنا لاذعة مبهرة، تدمع العين وتسيل الأنف، فنتهم البصل بالرغم من برائته بالدموع.