«البطريرك الكلدانى» يزور القاهرة ويرقي المدبر البطريركي إلى «الخور أسقف»
أعلنت الكنيسة الكلدانية في مصر، منح رتبة الخور أسقفية إلي الأب بولس سآتي للفادي الأقدس المدبر البطريركي للكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في جمهورية مصر العربية.
يأتي ذلك بوضع يد غبطة الكاردينال مار روفائيل ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية العراقية الكاثوليكية، وذلك بحسب بيان رسمي صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
ويتزامن ذلك مع احتفالات الكلدان الكاثوليك بعيد ظهور سانت فاتيما في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة الموافق ١٣ من مايو الجاري في كاتدرائية الكلدان الكاثوليك بميدان سانت فاتيما بحي مصر الجديدة بالقاهرة.
وكان قد قال الأب بولس سآتي المدبر البطريركي للكلدان في مصر في حوار سابق مع «الدستور»، أنه وصل الكلدان إلى مصر فى القرن الثامن عشر، مع انتقال العراقيين إلى مصر، لا سيما التجار، والمتابع للتاريخ يلاحظ أن التوافد على مصر كان قويًا على مراحل، أولاها فترة الازدهار الاقتصادى بمصر، على يد محمد على الكبير، مؤسس مصر الحديثة، ثم أتت حقبة الحرب العالمية الأولى، وتوابعها، حيث أتى العديد من الكلدانيين إلى مصر.
وتابع: "وهنا يجب أن نشير إلى أنه بدءً من الجيل الرابع لهؤلاء المستقرين بمصر من الكلدان، استحقوا اعتبارهم مصريين لا أجانب، فالكنائس الشرقية بشكل عام «مُصّرت» بسبب المصاهرة".
وأضاف: "مع بداية خدمتى بمصر كان علىّ أن أبحث عن الكلدانيين، فكان هناك كلدانيون غير مواظبين على الحضور للكنيسة، كما هو الحال فى كل كنيسة من الكنائس، ولعل الزواج كان أبرز العناصر التى ساعدتنى فى الوصول إلى بعض غير المنتظمين، فكل من يرغب بالزواج عليه أن يمر بنا ليوثق ويتمم بعض الإجراءات، وكذلك الوفاة، وهو ما يساعدنا فى الوصول إلى عدد كبير من الكلدان".