المفوضية الأوروبية تقترح إجراءات جديدة لتحسين الوصول للبيانات الصحية
اقترحت المفوضية الأوروبية إجراءات جديدة اليوم، لتحسين الوصول إلى بيانات الصحة في شتى أنحاء الاتحاد الأوروبي، بأسلوب مستوحى من الاستخدام واسع النطاق لشهادات لقاحات كوفيد- 19 الرقمية في التكتل.
وقالت ستيلا كرياكيديس مفوضة الصحة في الاتحاد الأوروبي في مؤتمر صحفي في ستراسبورج: «أظهرت لنا جائحة كوفيد- 19 أهمية الأدوات الرقمية وكيفية تحسينها حقا لرعاية المرضى».
وبموجب ما يطلق عليه «مساحة البيانات الصحية الأوروبية» سيتم مشاركة المعلومات الطبية مثل نتائج الفحوص والوصفات الطبية والتاريخ الطبي بسهولة أكبر بين مقدمي الرعاية الصحية والممارسين العامين في ذات الدولة وعبر الحدود بعد الحصول على إذن المريض.
ذكر نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارجريتيس شيناس: "أنه كلما زادت بياناتنا الصحية، كان التشخيص أفضل وزادت إمكانية الحصول على المزيد من العلاجات للأمراض المستعصية مثل السرطان والزهايمر".
وستدخل المفوضية الآن مفاوضات جديدة مع البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد الأوروبي الـ 27 ليدخل التشريع حيز التنفيذ.
وبدأ الاتحاد الأوروبي مرحلة الخروج من "حالة الطوارىء" الصحية المتعلقة بـ "كورونا"؛ حيث أفاد مسؤولون في الاتحاد يوم 27 أبريل المنصرم، أن التكتل الذي يضم 27 دولة يحتاج إلى مواصلة التركيز على حملات التلقيح وإجراء اختبارات كوفيد والمراقبة خلال خروجه من المرحلة "الحادة" من وباء كوفيد-19.
ووقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بيان "نحن ندخل مرحلة جديدة من الوباء، بينما ننتقل من حالة الطوارئ إلى إدارة أكثر استدامة لكوفيد-19. لكن مع ذلك، يجب أن نبقى متيقظين".
وأضافت: "نعرف كيف سنمضي قدما في هذا المسار. نحتاج إلى زيادة التلقيح والجرعات المعززة واجراء الاختبارات وإلى مواصلة تنسيق استجاباتنا للوباء في الاتحاد الأوروبي".