راهبات سوهاج الكاثوليكيات يلتقين القاصد الرسولي للفاتيكان بمصر
ذكرت صفحة مطرانية الأقباط الكاثوليك بسوهاج، أن الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، التقى برفقة القاصد الرسولي سيادة المطران نيقولاوس هنري، سفير الفاتيكان لدى جمهورية مصر العربية، بممثلي راهبات المحبة، راهبات قلب يسوع المصريات، راهبات نوتردام، راهبات العائلة المقدسة، الراهبات الفرنسيسكانيات، والراهبات الإليزابتين.
دار اللقاء في جو من المحبة الرسولية، حيث تضمن اللقاء كلمة من سيادة المطران نيقولاوس هنري، السفير البابوي بمصر. واختتم اللقاء بالصلاة والبركة الرسولية للحاضرين من صاحبي السيادة.
وقال مركز الكنيسة الكاثوليكية في لبنان برئاسة مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبوكسم، إنه سجلت النفقات العسكرية رقمًا قياسيًا في العام ٢٠٢١ وذلك على الرغم من جائحة كوفيد إذ بلغت اثنين فاصلة واحد تريليون دولار أمريكي، وهي السنة السابعة على التوالي التي يرتفع فيها حجم النفقات العسكرية.
وعن هذا الموضوع حدثنا المرسل الكومبونياني الأب جوليو ألبانيزيه، الخبير في الشئون الإفريقية، محذرًا من سباق التسلح في البلدان الإفريقية ما دون الصحراء، في وقت تشير المعطيات إلى ارتفاع مقلق في النفقات العسكرية في المنطقة حيث تخطى حجمها العشرين مليار دولار أمريكي.
وأوضح الأب ألبانيزيه أن خوض الحروب يتطلب التسلح، لكن المشكلة الحقيقية بالنسبة لتلك الدول تكمن في إيجاد الموارد المالية اللازمة لذلك.
وأضاف يقول إن فهم السيناريو الجيوسياسي في إفريقيا يتطلب الاطلاع على ماضي القارة السوداء، والتي شكلت مسرحًا لحروب بالنيابة بين كتلتين، أي الاتحاد السوفيتي من جهة والدول الغربية من جهة ثانية. أما اليوم فثمة سيناريو جديد يبصر النور، مع وجود مصالح متعددة في إفريقيا لأكبر اللاعبين على الساحة الدولية، خصوصًا فيما يتعلق بالمواد الأولية.
ولفت المرسل الكومبونياني إلى أن الكل يعلم أن إفريقيا هي منجم في الهواء الطلق، مؤكدًا أن تقاطع المصالح يجعل السباق إلى الحرب أمرًا محتمًا. وذكر بمقولة للخبير الاقتصادي الفرنسي فريديريك باستيا: "حيث لا تمر البضائع تمر الجيوش". ولفت أيضًا إلى آفة الفساد التي تزيد من تفاقم الفقر والظلم في إفريقيا، وتشكل عاملًا لانعدام الاستقرار في المنطقة.