تقرير كندي: مصر أرض مليئة بالعجائب والكنوز الأثرية الفريدة
سلط موقع "ذا ترافل" السياحي الكندي، الضوء على اكتشاف البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة لتمثال الملك رمسيس الثاني بمنطقة سوق الخميس في حي المطرية في عام ٢٠١٧، واصفًا إياه بأنه واحد من سلسلة طويلة من الاكتشافات الأثرية المذهلة التي أعلنت عنها مصر في السنوات الأخيرة، جنبا إلى جنب مع اكتشاف المدينة المفقودة "صعود آتون" العام الماضي.
وقال الموقع في تقريره: "مصر أرض مليئة بالعجائب التي لا توصف والكنوز الفريدة المدفونة تحت الرمال التي لا تزال تبوح بأسرارها حتى يومنا هذا، وتكشف عن آثار يعود تاريخها لآلاف السنين"، مضيفًا إن ذلك يتجلى يومًا بعد يوم من خلال الاكتشافات التي تتم بواسطة البعثات الأثرية المختلفة.
وذكر أن من ضمن أبرز الاكتشافات الأثرية التي أعلن عنها خلال السنوات الأخيرة تمثال رمسيس الثاني الذي يعود تاريخه إلى 3000 عام، مشيرًا إلى أنه يعد من أهم الاكتشافات على الإطلاق، كونه تمثال لأحد أشهر وأعظم الملوك الفراعنة في مصر والذي شهدت مصر خلال فترة حكمه الطويلة فترة من فترات ذروة قوتها.
وأضاف: "كانت فترة رمسيس الثاني طويلة للغاية حيث حكم لمدة ٦٦ عاما، اشتهرت مصر فيها بالعديد من مشروعات البناء مثل معبد أبو سمبل الشهير في جنوب مصر الذي يحرسه أربعة تماثيل ضخمة له يبلغ طول الواحد فيها حوالي ٦٠ قدمًا".
وتابع: "في عام 2017 ، تم الإبلاغ عن العثور على تمثال ضخم لرمسيس الثاني عمره ٣ آلاف سنة تحت أحد رمال أحد أحياء القاهرة، حيث تم العثور عليه من قبل علماء الآثار من ألمانيا وفرنسا (بما في ذلك باحثين تابعين لجامعة لايبزيج) ويبلغ قياسه حوالي 26 قدمًا (أو 8 أمتار)، وعثر عليها مغمورة في المياه الجوفية في منطقة مبان غير مكتملة و أرض طينية".
وأشار إلى أنه تم العثور على التمثال مدفونًا بالقرب من معبد رمسيس الثاني في مدينة هليوبوليس القديمة، كما عثر علماء الآثار حينها على جزء من تمثال من الحجر الجيري للفرعون سيتي الثاني ، حفيد رمسيس الثاني.
وبيَّن أنه بعد عام من اكتشاف تمثال رمسيس الثاني الضخم، تم نقله إلى منزله الجديد بالمتحف المصري الكبير، الذي وصفه الموقع بأنه من متحف مثير للإعجاب ومن أهم متاحف العالم التي تحوي آثار من العالم القديم.