استشهاد شاب فلسطينى برصاص الاحتلال فى الضفة الغربية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم، استشهاد الشاب يحيى علي عدوان (28 عامًا)، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، في بلدة عزون، شرق قلقيلية في الضفة الغربية.
وأوضحت الوزارة، في بيان مقتضب، أن الشاب عدوان أصيب برصاصة في القلب، خلال مواجهات اندلعت، عقب اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، ونقل إلى المستشفى، إلا أن الطواقم الطبية لم تتمكن من إنقاذ حياته.
وجاء استشهاد الشاب الفلسطيني في أعقاب مقتل حارس أمن في مستوطنة "أريئيل" الإسرائيلية، وهي ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية، من حيث المساحة، في عملية نفذها مسلحان فلسطينيان قبل أن يلوذا بالفرار ويعلن الجيش الإسرائيلي حالة الاستنفار بحثا عنهما.
وعلى صعيد آخر، ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن إسرائيل تحاول فرض التقسيم الزماني على الواقع القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وأدانت الوزارة- في بيانٍ- بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى المبارك وإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المصلين، ما أدى لإصابة العشرات منهم، وإعاقة وصول طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني للجرحى، وتضييق الاحتلال على المصلين من الوصول للصلاة في المسجد الأقصى.
وقالت الوزارة إن ذلك كله يجري وسط ادعاءات المسئولين الإسرائيليين بحرصهم على الوضع القائم أو التعامل بـ"حذر" مع الأوضاع، متسائلة عن "أي حذر هذا؟ فكل تلك الاقتحامات التي تقوم بها يوميا والاعتداءات بالضرب وإطلاق الأعيرة "المطاطية" وقنابل الغاز على المصلين تعتبره إسرائيل تعاملا بحذر".
ورأت الوزارة أن "الحديث عن الوضع القائم واضح أنه الوضع الذي فرضته إسرائيل عبر تقسيمها الزماني للحرم، فهي تريد تثبيت الوضع الذي يجب أن يفرغ فيه الحرم القدسي الشريف من المصلين ما بين الصلوات، لتثبيت أحقية اليهود في الدخول إليه والصلاة فيه، هذا هو التأكيد على ذلك، يريدونه أن يصبح أمرًا واقعًا".
وتابعت: "يريدون أن يصبح إخراج المصلين ما بين الصلوات وإفراغ الحرم من المصلين هو الأمر الواقع، ويريدون خلال ذلك إدخال المصلين اليهود إليه ليصبح أمرًا واقعًا، لتثبيت مفهوم التقاسم الزماني للحرم، هذه هي الخطوة الأولى، وهذا توجه لفرض واقع جديد سيصبح قائما، ويصبح التواجد اليهودي داخله جزءا من هذا الواقع الجديد".