وزير التعليم: الامتحانات البديلة ليست لعطل التابلت
كشف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم عن الأسباب التي يمكن من خلالها للطالب أن يحصل على الامتحانات البديلة، وقال الوزير في تصريح صحفي له عبر جروب "تعليمنا الجديد": “الامتحانات البديلة ليست لعطل التابلت أو المنصة”.
وأضاف وزير التعليم خلال تصريحه: “ولكن لظروف خارجة عن الإرادة مثل مرض الطالب أو غيابه بعذر أو انقطاع الكهرباء وليس لأسباب فنية”.
وكلن قد اعتمد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، الجداول الخاصة بامتحانات طلاب الصف الأول والثاني الثانوي الذين قد يمنعهم حدوث أى عطل تقني من أداء الامتحان الإلكتروني في نهاية العام الدراسي 2021/2022، والتي من المقرر أن تعقد في الفترة من 11 إلى 26 مايو 2022.
ووفقًا للجدول فأنه سيتم إجراء الامتحان البديل للطلاب الذين لم يتمكنوا من أداء الامتحان الإلكتروني بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم على مدار 3 أيام في الفترة من 30 مايو إلى 1 يونيو 2022، على أن تعقد الامتحانات ورقيًا وتكون نوعية الأسئلة اختيار من متعدد.
وشددت الوزارة أنه إذا حدث أي عطل بالكهرباء أو جهاز "التابلت" أو الخادم المدرسي بالنسبة لطلاب الصف الأول والثاني الثانوي الذين لهم الحق في أداء الامتحانات إلكترونيًا (المنتظمين، والخدمات، .. ) أثناء تواجدهم بلجنة سير الامتحان يتم تحرير محضر إثبات حالة موقع من مدير المدرسة ومسئول التطوير التكنولوجي باللجنة.
وعقد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اجتماعًا مع مديرى المديريات التعليمية بمختلف المحافظات، ووكلاء المديريات، ومديري التعليم العام، ومديرى المراحل التعليمية عبر شبكة الفيديو كونفرانس للوقوف على الوضع النهائي لاستعدادات المديريات والإدارات التعليمية لامتحانات نهاية العام الدراسي 2021/2022.
جاء ذلك بحضور الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشئون المعلمين، والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجى، ومحسن عبد العزيز رئيس قطاع الجودة وتكنولوجيا المعلومات، وخالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوى والخاص.
وتابع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، مع مديري المديريات الموقف النهائي للاستعدادات الخاصة بالامتحانات، مشيرًا إلى أنه سيتم اتخاذ عدد من الإجراءات للقضاء على التحايل، والتقليل من أساليب الغش، والسعي لعقد امتحانات عادلة لخدمة مصلحة وحقوق الطلاب.
وأعلن الوزير عن أنه إذا حدث أي عطل بجهاز "التابلت" بالنسبة لطلاب الصف الأول والثاني الثانوي الذين لهم الحق في أداء الامتحانات إلكترونيًا (المنتظمين، والخدمات، .. )، أثناء تواجده بلجنة سير الامتحان يتم تحرير محضر إثبات حالة موقع من مدير المدرسة ومسئول التطوير التكنولوجي باللجنة، وسيتم عقد امتحان آخر لهم في المواد الأساسية على مدار ثلاثة أيام، وذلك بعد نهاية الامتحانات بعشرة أيام على الأكثر، ويحق لهم إعادة الامتحان ورقيًا في المادة أو المواد التي تعثر فيها وذلك على مستوى الإدارة التعليمية.
وأوضح أنه بالنسبة لطلاب الصف الأول والثاني الثانوي الذين ليس لهم الحق في أداء الامتحانات إلكترونيًا (المنازل، الدمج التعليمي، إلخ..) تعقد لهم امتحانات ورقية بالكامل سواء (الأسئلة المقالية أو الاختيار من متعدد على مستوى الإدارة التعليمية، ولا يتم تطبيق فترة الراحة الخاصة بالطلاب المقرر لهم أداء جزء من الامتحان إلكترونيًا والموجودة بالجدول المعلن ومدتها (15 دقيقة) ويتولى السيد الموجه الأول لكل مادة وضع الأسئلة.
وشدد على ضرورة التزام السادة المكلفين بوضع الأسئلة المقالية - 30% للطلاب الذين يؤدون الامتحان إلكترونيًا - بمراعاة الأوزان النسبية للموضوعات ونواتج التعلم كما في المواصفات المعتادة.
وتابع: "تعقد امتحانات المواد غير الأساسية والمجالات والمستوى الرفيع ورقيًا لجميع الفئات بلجان مؤمنة ومراقبة على مستوى المدرسة وتعقد الامتحانات تحت إشراف الإدارة التعليمية، وبدون ورقة مفاهيم".
وأوضح الوزير أنه بالنسبة لامتحان المواد التي لا تضاف للمجموع (التربية الدينية، التربية الوطنية، الاقتصاد والإحصاء) لطلبة الصف الثالث الثانوي تعقد بلجان مراقبة ومؤمنة وضمن جدول الامتحانات المعتمدة بنظام البابل شيت وبدون ورقة مفاهيم.
ووجه الوزير بضرورة إدارة الامتحانات سواء للصفين الأول والثاني الثانوي والثانوية العامة بصورة جيدة، متمنيًا خلق أجواء ميسرة للطلاب والسيطرة على أية حالة من الغش والقضاء عليه، منوهًا بأن المنصة الإلكترونية للصفين الأول والثاني الثانوي مصممة ضد الغش ومن الصعب على الطلاب اختراق التابلت والخروج خارج الامتحان.
وتم خلال الاجتماع موافقة الوزير على اقتراح إمكانية إجراء امتحان إلكتروني تجريبي للصف الثانى الثانوى، خلال الأيام التي تعقد فيها المواد غير المضافة للمجموع لضمان تواجد الطلاب بنسبة مائة فى المائة، وفحص الإمكانيات التكنولوجية.