الدينامو خالد عبدالغفار.. كيف قاد «التعليم العالى» و«الصحة» معًا لإنجازات غير مسبوقة؟
استطاع الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة، الجمع بين إدارة الوزارتين خلال الستة أشهر الأخيرة، حيث قام بمهام وزير التعليم العالي ومتابعة افتتاح الجامعات الأجنبية في العاصمة الإدارية الجديدة، وإدارة وإضافة البرامج الدراسية بالجامعات الأهلية الجديدة، بجانب الحرص على عقد اجتماعات المجلس الأعلى للجامعات سواء الحكومية أو الخاصة أو المعاهد العليا، ومتابعة الجدول الزمني للعام الدراسي في الجامعات.
كما اهتم الدكتور خالد عبدالغفار بالأنشطة الرياضية والثقافية داخل الجامعات، وحضور العديد منها، وحضور ومشاركة الطلاب في لعب التنس والبلياردو بالجامعة الأوربية وجامعة المعرفة الدولية خلال زيارته الأخيرة له ما يقارب من شهر، وكذلك الاهتمام بعقد اجتماعات المستشفيات الجامعية، حيث شهد فعاليات إطلاق المرحلة الأولى من مشروع ميكنة المستشفيات الجامعي، حيث ساهمت على مستوى الدولة في علاج المصابين بفيروس كورونا من خلال مستشفيات العزل وبروتوكولات العلاج.
وأعلن الدكتور خالد عبدالغفار، أنه تم زيادة عدد المستشفيات الجامعية يبلغ 115 مستشفى قابلة للزيادة قريبًا، فضلاً عن وجود 650 مستشفى تابعا لوزارة الصحة تساهم جميعها فى خدمة المواطن المصري، لافتًا إلى توجيهات رئيس الجمهورية بأهمية رقمنة جميع الخدمات الصحية.
وفي أزمة الطلاب العائدين من أوكرانيا استطاع الدكتور خالد عبدالغفار، حل الأزمة وعقد اختبارات تحديد مستوي للطلاب، حتي يأخذ كل طالب حقه في العلم، كما جار فتح باب القبول للطلاب الذين رحبوا بتحديد المستوى بالجامعات الخاصة.
أما في قطاع الصحة، فقد اهتم بتطوير مستشفيات الحكومية من خلال جولات تفقدية مستمرة، وإطلاق منظومة التأمين الصحي بالمحافظات، فضلا عن ملف كورونا والتجارب السريرية التي أعلن عنها خلال مؤتمر صحفي.
كما تابع الدكتور خالد عبدالغفار، كافة المبادرات الرئاسية التي وجه إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي ومبادرات حياة كريمة في القرى والأرياف.