كوريا الشمالية تبشر بـ«ذروة جديدة» فى العلاقات الروسية فى ذكرى القمة
وصفت كوريا الشمالية اليوم الإثنين علاقاتها مع روسيا بأنها تدخل "ذروة جديدة"، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للقمة بين قادتها.
في عام 2019، عقد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون قمته الأولى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة فلاديفوستوك أقصى شرق روسيا.
وجاء في تعليق لصحيفة "رودونغ شينمون" الرئيسية في كوريا الشمالية أن "العلاقة بين كوريا الشمالية وروسيا التي تعززت وتطورت بشكل مستمر تدخل ذروة جديدة اليوم وسط اهتمام خاص من (رفيقنا) الأمين العام" في إشارة إلى كيم.
وأضافت أن دعم الدولتين لبعضهما البعض على المسرح الدولي يزداد قوة "أكثر من أي وقت مضى" في الوقت الذي تغلبتا فيه على جميع أنواع التحديات في الخارج والداخل.
وجاء في البيان أن "تعزيز العلاقات الودية بين البلدين يضمن السلام والأمن في شمال شرق آسيا والعالم".
سلط الشمال الضوء مؤخرًا على علاقاته مع روسيا وسط التوترات المتزايدة بين موسكو وواشنطن في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وعلى صعيد آخر ، ركزت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية،على "قوة لا تقهر" لدى القوات المسلحة في البلاد، عشية ذكرى عسكرية مهمة دفعت بعض المحللين إلى توقع عرض للقوة من جانب نظام كيم جونغ أون.
وتحيي كوريا الشمالية، الاثنين، الذكرى التسعين لتأسيس جيشها الشعبي الثوري بعدما نفذت منذ بداية العام سلسلة تجارب مسلحة، خصوصا إطلاقها أول صاروخ باليستي عابر للقارات منذ خمسة أعوام.
وقالت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إنهما رصدتا أخيرا نشاطا متجددا في أكبر موقع للتجارب النووية في كوريا الشمالية، ولم تستبعدا إمكان أن تختبر بيونغ يانغ قريبا قنبلة ذرية للمرة الأولى منذ 2017.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، الأحد، إن "قواتنا المسلحة الثورية اكتسبت قوة لا تقهر لا يمكن للعالم تجاهلها"، مشيدة بـ"العقيدة العسكرية العبقرية والقيادة العسكرية الممتازة والشجاعة غير المسبوقة" لكيم جونغ أون.
وأضافت الوكالة أن "شعب البلاد بأسره يتأمل بعمق تاريخ مئة انتصار لقواتنا المسلحة الثورية".