لمكافة تغير المناخ
سباق ومنافسة عالمية بين «الهيدروجين» و«الفولاذ» الأخضر في إزالة الكربون
يدخل الفولاذ في كل ما نحتاجه لمكافحة تغير المناخ، لا سيما كونه مكون رئيسي من مكونات الألواح الشمسية التي تعد ركيزة أساسية يرتكز على استخداماتها في توليد الطاقة الكهربائية النظيفة لخفض الانبعاثات الكربونية للتصدي لتأثير تغير المناخ، وذلك بحسب دراسة حديثة لمركز سياسة الطاقة العالمية Center on Global Energy Policy.
"الفولاذ": و سبيكة من الحديد تحتوي على إضافات من الكربون تتراوح بين (0.2% - 2.0%) من وزن السبيكة حسب نوع السبيكة، وهو يعتبر العنصر المضاف الأساسي في سبائك الصلب.
ويؤكد مركز سياسة الطاقة العالمية Center on Global Energy Policy أن الفولاذ يدخل في كل شيء حولنا إلى حد كبير- من المباني والجسور والأثاث المنزلي، وتعد إزالة الكربون من صناعة الصلب أمرًا ضروريًا، ويعتمد على الفولاذ في إزالة الكربون من العالم، ولكن تظهر المشكلة في كمية الوقود الأحفوري المستخدم في تصنيع الصلب، إذ تقع مسئولية صناعة الصلب في انبعاثات كربونية بنسبة 8% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية.
وفي هذا الصدد يشير مركز سياسة الطاقة العالمية Center on Global Energy Policy إلي أن هناك سباق ومنافسة بين أربع تقنيات رئيسية يتم الاعتماد عليها في إزالة الكربون من الصناعات والاستخدامات المتعددة لإنتاج الطاقة الكهربائية، ومنها الفولاذ الأخضر خالٍ من الكربون والهيدروجين وإعادة التدوير، واحتجاز الكربون وتخزينه (CCS)، والتحليل الكهربائي.
وينظم مركز سياسة الطاقة العالمية Center on Global Energy Policy، ندوة إفتراضية يوم الثلاثاء 26 إبريل 2022، يديرها رئيس المواد المتقدمة في Bloomberg New Energy Finance ، الذي يتحدث حول المنافسين في هذا السباق ويقيم أيهم أفضل تجهيزًا لتنظيف صناعة الصلب، وكيفية عمل هؤلاء المنافسين معًا.