الكاتبة نهى داود : سلاسل نبيل فاروق وأحمد خالد توفيق وأجاثا كريستى شكلوا وعيى

في اطار الاحتفال باليوم العالمي للكتاب، وعن أهم وأبرز الكتب التي شكلت وجدان وعقول كتابنا المصريين تقول الكاتبة الروائية نهى داود للدستور "منذ نعومة أظافري وأفضل أوقات يومي هي حين أختلي بالكتاب، وقبل أن أتعلم القراءة كان والدي يقرأ لي قصة قبل النوم كل ليلة.

وتتابع "بدأت في صغري بقراءة سلسلة شيقة جدا اسمها Tell me why، أو "أخبرني لماذا" وقد أثرت في كثيرا وشكلت طريقة تفكيري الفضولي والنقدي في آن واحد.

وتضيف " ككثير من اليافعين المصريين قرأت المغامرون الخمسة والشياطين ال١٣ ثم سلاسل الدكتور نبيل فاروق ومن بعده سلاسل الدكتور أحمد خالد توفيق رحمهما الله. وكانت روايات أجاثا كريستي هي رفيقتي في كل مراحل عمري وحتى الآن. كل كتاب قرأته أثر في بشكل ما، حتى الكتب التي لم تستهويني، تعلمت منها شيء ما، وهذا سر الكتب وسحرها الأبدي.

وتلفت إلى أن "على رأس الكتب التي أثرت فيها بالطبع القرآن الكريم. فهو الكتاب العظيم المتجدد وهو أيضا مليء بالرسائل الشخصية، كلما قرأت فيه وجدت المزيد.

وتختم الكاتبة "أحب الأدب الروسي كثيرا خاصة روايات ديستويفسكي فهو يلج في النفس الإنسانية ويكشف سوءاتها. كما أحب الأدب اللاتيني ذا العوالم الساحرة، والأدب الإنجليزي، خاصة روايات تشارلز ديكنز فهي بديعة ولا يمل الشخص من قراءتها.

 أما عن نهي داود فهي كاتبة مصرية   احترفت كتابة الروايات البوليسية والجريمة، ولدت فى لندن فى ديسمبر عام ١٩٧٠،  كانت تعمل مهندسة سابقًا في مجال الإتصالات والإلكترونيات قبل أن تقرر أن تسير فى طريق الكتابة والأدب. 

نشر لنهى داود خمس روايات حتى الآن وهم “جريمة فى الفندق”، “رضا”، “جريمة فى ليلة ممطرة”، و“مشهد سيما”، وأخيرًا“جريمة السيدة ه”.