بعد تحذيرات «الصحة العالمية».. أبرز المعلومات عن الالتهاب الكبدي الوبائي الجديد
أعلنت منظمة الصحة العالمية انتشار نوع جديد من الالتهاب الكبدي الوبائي الحاد الذي يقضي تماما على الكبد في فترة قليلة، ويكثر بين الأطفال من عمر عام حتى 13 عاما.
ويقدم «الدستور» في التقرير التالي أبرز المعلومات عن الالتهاب الكبدي الوبائي الجديد.
ما هو التهاب الكبد؟
يصيب الكبد، وهو عضو حيوي لمعالجة العناصر الغذائية وتصفية الدم ومكافحة العدوى، يمكن أن يؤثر الالتهاب على وظائف الكبد، ويمكن أن يختلف المرض في شدته تبعًا للسبب، في حين أن بعض أنواع التهاب الكبد خفيفة ولا تتطلب علاجًا، يمكن أن تصبح الأشكال الأخرى من المرض مزمنة ومميتة.
ما هي أعراض التهاب الكبد الوبائي الحاد الجديد؟
كثير من الأشخاص المصابين حديثًا بفيروس التهاب الكبد C لا تظهر عليهم أعراض ولا يبدو عليهم المرض أو يشعرون بالمرض، وبالتالي لا يعرفون أنهم مصابون.
بالنسبة للأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض، فإنها تحدث عادةً بعد 2-12 أسبوعًا من التعرض لفيروس التهاب الكبد C ويمكن أن تشمل:
- مغص.
- إسهال.
- ارتفاع الصفراء.
- ارتفاع انزيمات الكبد.
- تحاليل فيروسات الكبد جميعها سلبية
- اصفرار الجلد.
- اصفرار العيون.
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- اضطراب المعدة.
- التقيؤ.
- آلام المعدة.
- الحمى.
- البول الداكن.
- اللون الفاتح للبراز.
- آلام المفاصل.
- الشعور بالتعب.
- الشعور بالاكتئاب.
المضاعفات للإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي؟
يصاب العديد من الأشخاص المصابين بمرض مزمن في الكبد، بتليف في الكبد وتندب الكبد وسرطان الكبد.
الوضع العام للالتهاب الكبدي الوبائي في العالم:
تم اكتشاف تسع حالات في ولاية ألاباما الامريكية وجدوا انهم مصابين بفيروس اسمه ادينوفيروس-41 وهو فيروس مسبب لالتهاب المعدة والأمعاء والاسهال وغالبا في الاطفال الذين تكون اعمارهم أقل من سنتين، ولكن ذلك الفيروس لا يسبب التهاب كبدي الا للمصابين الذين يعانون من نقص في المناعة، والحالات التي ظهرت في الدول الأخرى تبين بعد فحصها انها مصابة حديثا بفيروس كورونا السلالة الجديدة والبعض الاخر مصابين بفيروس ادينو-41 والبعض مصاب بالفيروسين معاً.
ولكن قالت منظمة الصحة العالمية أنه حتى الآن لم يتم التأكيد على أن موجة كورونا الاخيرة او فيروس ادينو-41 هما السبب ومازال البحث جاري للوصول الي السبب حتى ذلك دعت منظمة الصحة العالمية دول العالم لرصد الحالات المشابه في الاطفال حتى عمر ١٦ سنة، وناشدت أولياء الأمور عند ظهور تلك الأعراض بالاهتمام والكشف والمتابعة مع الطبيب المعالج.
