ضحايا«لارى نصار» يطالبن بتعويضات ضخمة من «الفيدرالى الأمريكى»
قال محامون أمريكيون، الخميس، إن 13 من ضحايا التحرش والاستغلال الجنسي لطبيب فريق الجمباز الوطني الأمريكي السابق لاري نصار، يسعون للحصول على 10 ملايين دولار لكل منهم من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "FBI".
وأوضح المحامون، أن الضحايا طالبن بهذا التعويض بدعوى أن التحقيق الفاشل الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أدى إلى المزيد من الانتهاكات من قبل الطبيب الرياضي لاري نصار، وذلك وفق قناة "NBC" نيوز الأمريكية.
وخلص المفتش العام بوزارة العدل الأمريكية العام الماضي إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ارتكب أخطاء جوهرية عندما علم بالمزاعم ضد نصار في عام 2015، وحاول جعل الحكومة مسؤولة عن الاعتداءات التي حدثت بعد عام 2015.
وبحسب الشبكة الأمريكية كان نصار طبيبًا رياضيًا بجامعة ولاية ميتشيجان، وكذلك طبيبًا في فريق الجمباز الوطني الأمريكي، ويقضي عقودًا في السجن بتهمة الاعتداء جنسيًا على رياضيات، بما في ذلك لاعبات الجمباز الأولمبيات الحائزات على ميداليات دولية ومحلية.
وقالت المحامية جيمي وايت: "نبذل الكثير من الطاقة والموارد في تشجيع الأطفال على التقدم عندما يتعرضون لسوء المعاملة، لذا فإن حقيقة أن الناس تقدموا إلى أقوى وكالة لإنفاذ القانون في العالم وتم رفضهم فهي صفعة على الوجه".
ولم تقاضي جيمي وايت، مكتب التحقيقات الفدرالي حتى الآن، فوفقا للقانون الفيدرالي، يجب تقديم دعاوى الضرر لدى وكالة حكومية، والتي يكون أمامها ستة أشهر للرد عليها و يمكن أن ترفع دعوى قضائية اعتمادًا على رد مكتب التحقيقات الفيدرالي.
فيما قالت جريس فرينش، مؤسسة مجموعة "جيش الناجين" "لم يكن ينبغي الاعتداء على أي شخص بعد صيف 2015 لأن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان يجب أن يقوم بعمله"، مشيرة إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان بإمكانه المساعدة في تجنب هذه الاعتداءات لكنه أخفق في هذا الأمر وهذا أم مثير للاشمئزاز.
وبحسب "NBC" كان تحقيق المفتش العام مدفوعًا بمزاعم بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي فشل في معالجة الشكاوى المقدمة في عام 2015 ضد نصار على الفور، ثم استغرق الأمر شهورًا قبل أن يفتح الوكلاء تحقيقًا رسميًا واعتقل نصار لاحقًا من قبل السلطات الحكومية في نوفمبر 2016.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي إنه "آسف بشدة" للتأخر في محاكمة نصار والألم الذي تسبب فيه للضحايا.