6 أعمال محورها الصدمة فى القائمة القصيرة لجائزة البوكر الدولية
في السادس والعشرين من مايو المُقبل يُعلن اسم الفائز بجائزة البوكر الدولية بعد أن صدرت أخيرًا قائمتها القصيرة التي تضم ستة أعمال، خمسة منها لكاتبات من بلدان مختلفة، وجميعها تستكشف الصدمات بصورة ما، سواء على المستوى الفردي أو المجتمعي.
تضم القائمة أسماء فائزين سبق وأن توجوا بالجائزة، وهما الكاتبة البولندية أولغا توكارتشوك ومترجمتها جنيفر كروفت، كما تشهد وصول كتاب هندي للمرة الأولى وهو «مقبرة من الرمل» لجيتانجالي شري.
تُمنح جائزة البوكر الدولية كل عام لعمل مميز كُتب بلغته ثم ترجم إلى اللغة الإنجليزية، وتضم القائمة القصيرة للجائزة قصصًا قصيرة وروايات طويلة.
«الجنة» للكاتبة اليابانية ميكو كواكامى
تروي «الجنة» قصة صبي مراهق يتعرض للتنمر بلا هوادة.. هي رواية مؤلمة عن العنف الذي نتعرض له في سنوات تكويننا وأثرها الدائم علينا.
يتعرض الطفل البالغ من العمر 14 عامًا للتخويف والتنمر، ولا يملك حليفًا سوى زميلته في الفصل التي تتعرض هي الأخرى للتنمر، يلتقي الصديقان في الخفاء ويكونان صداقة مرتكزة على الاشتراك في الشعور بالألم والرغبة في فهمه، يتساءل الصديقان عن سبب تعرضهما لمثل هذه القسوة وما إذا كانت الحياة ستكافئهما على تحمل هذا الألم؟.
«إيلينا تعرف» للكاتبة الأرجنتينية كلوديا بينيرو
تجمع الرواية بين الجريمة وحكايات الأخلاق والبحث عن الحرية الفردية، وتبدأ أحداثها بالعثور على "ريتا" ميتة في برج الكنيسة التي اعتادت الحضور فيها، وسرعان ما ينتهى التحقيق الرسمي في الحادث باعتباره انتحارًا، ومع ذلك لا تقتنع والدة ريتا المسنة المريضة بذلك وتصمم على العثور على الجاني.
لم تكن رحلة "إيلينا" سهلة، لا سيما وأنها في مرحلة متأخرة من مرض باركنسون الذي يجعل حركتها محدودة، وحياتها مرتهنة للعقاقير التي تتناولها، بالإضافة إلى حدود المرض الدائم، وهو ما يُمثل مشكلة خاصة إزاء مهمتها في كشف الحقيقة.
«اسم جديد: سبتولوجى السادس والسابع» للكاتب النرويجي جون فويس
تعتبر الرواية هي الجزء الأخير من السباعية للكاتب النرويجي، وهو الرجل الوحيد في قائمة البوكر لهذا العام.
تحكي الرواية قصة رسام مسن يعيش بمفرده على ساحل النرويج، إنه وحيد باستثناء صديقين، تشترك شخصية بطل الرواية مع الكثيرين ويحاول الكاتب من خلال قصة بطله فهم العديد من الشكوك الوجودية.
«مقبرة من الرمل» للكاتبة الهندية جيتانجالى شرى
تسرد الرواية قصة امرأة تبلغ من العمر 80 عامًا حزينة على وفاة زوجها، ولا تستطيع التصالح مع الحدث، تحاول البطلة التماسك أمام الظروف والحصول على فرصة جديدة للحياة، ومن ثم تصمم على تحدي التقاليد وإقامة صداقات غير عادية.
الرواية هي استكشاف خيالي يفتح الأعين على التأثير المدمر للحدود، سواء بين الأديان أو الدول أو الجنسين، وهي أيضًا استكشاف مرعب للحب والخسارة وكل شيء بينهما.
«الأرنب الملعون» للكاتبة الكورية بورا تشونغ
تقدم بورا تشونغ مجموعة من القصص القصيرة تطمس الخطوط الفاصلة بين الواقعية السحرية والرعب والخيال العلمي، إذ توظف عناصر سريالية في مواجهة وحشية النظام الأبوي والرأسمالية في مجتمع اليوم.
تذكرنا المجموعة القصصية بأن أكبر الفظائع تحدث في الواقع ومن قبل الأشخاص الذين يلحقون الأذى بالآخرين ولا سيما في سبيل مصلحتهم الخاصة.
«كتب يعقوب» للكاتبة البولندية أولغا توكارتشوك
تعود أولغا توكارتشوك إلى عصر التنوير في أوروبا بينما العالم على شفا تغيير كبير.. تنتقل الرواية إلى زمان ومكان آخرين بينما تستكشف طبيعتنا البشرية التي لا تتغير.
تدور أحداث الرواية في منتصف القرن الثامن عشر حينما بدأت الأفكار الجديدة تجتاح القارة، وصل شاب يهودي من أصول غامضة إلى قرية في بولندا، قام يعقوب فرانك بجذب أتباع متحمسين بشكل متزايد، وأثار الفوضى على النظام التقليدي بما شاعه حول طقوس طائفته السرية.