قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم قرية النبى صالح وسط إطلاق النار
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء، باقتحام قرية النبي صالح شمال محافظة رام الله والبيرة.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المطاطية والغازية تجاه المواطنين بالتزامن مع الإفطار.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا نقلت عن شهود عيان، بأن عددا من جنود الاحتلال المتمركزين على مدخل القرية اقتحموا وسط القرية، واندلعت مواجهات مع المواطنين ولم تسجل إصابات.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، واعتقل مواطن خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سالم شرق نابلس.
وأفاد شهود عيان لوكالة وفا، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن عاكف اشتية وهو في الستينيات من عمره.
واقتحمت قوات خاصة من جيش الاحتلال بمركبات مدنية منازل العائلة، وسط إطلاق للرصاص والغاز السام المسيل للدموع، واعتدت قوات الاحتلال على الأهالي بالضرب، أطفالا ونساء ورجالا، إضافة إلى العبث وتخريب محتويات المنازل، قبل اعتقال المسن الفلسطيني .
واستخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المطاطي، لدى مُحاصرة المُصلى القبلي وقبة الصخرة بالمسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية وسط الضفة الغربية، لتأمين اقتحام مئات المستوطنين للحرم القدسي الشريف في اليوم قبل الأخير من عيد الفصح "اليهودي" الذي بدأ يوم الجمعة الماضي وينتهي غدًا الخميس.
وبلغ عدد المقتحمين للحرم 1180 مستوطنًا، تحت حماية قوات الاحتلال، حيث أصيب ثلاثة فلسطينيون خلال تأمين قوات الاحتلال لاقتحام المستوطنين على شكل مجموعات متتالية، من باب "المغاربة" الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال منذ عام 1967م.
واستبقت قوات الاحتلال اقتحام المستوطنين، بانتشار مكثف في ساحات المسجد الأقصى، تمهيدًا لعملية اقتحامات جماعية، دعت لها "جماعات الهيكل" للحرم القدسي الشريف.
وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على أبناء الشعب الفلسطيني، ونصبت الحواجز داخل القدس القديمة وعند الطرقات المؤدية إلى أبواب الأقصى، ومنعت الكثير من المواطنين، خاصة الشباب من الدخول للأقصى لأداء صلاة الفجر.