«الكاظمي»: الشعب العراقي قلق من نتائج الانسداد السياسي
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم ، ان الشعب العراقي قلق من نتائج الانسداد السياسي، فيما شدد على ضرورة الاعتراف بوجود أزمة سياسية.
وقال الكاظمي في كلمته، خلال الاحتفالية المركزية بذكرى تأسيس الـ41 لمنظمة بدر، الشعب قلق من نتائج الانسداد السياسي"، مشددا على ضرورة الاعتراف باننا نعيش في أزمة سياسية، و تابع، كفى طعناً وتشويهاً وشعبنا لا يريد التراجع، مشيرا الى وجود ازمة ثقة حقيقية، واستعادة الثقة ستحمي البلاد من الانزلاق السياسي، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية.
ودعا "الكاظمي" القوى السياسية جميعا إلى إعادة الثقة فيما بينها والكف عن التخوين، مبينا ان تضحيات الشهداء قدمت من أجل الحفاظ على العراق وشعبه، ولفت إلى أن العراق يعيش ازمة سياسية ونجتهد في ايجاد الحلول لها، مؤكدا أن منظمة بدر قدمت الكثير من التضحيات للحفاظ على العراق وكرامة شعبه.
ومن جانبه، قال الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم، إن تعطل الاستحقاقات الدستورية تمثل ظاهرة غير مقبولة، موضحا في كلمة له، خلال الاحتفالية المركزية بذكرى تأسيس الـ41 لمنظمة بدر، أن هناك من يريد أن ينشغل العراقيين بصراعات داخلية تستنزف قوتهم وتضعف كيانهم، ولا يمكن للعراقيين أن يقبلوا بذلك، ولن يتنازلوا عن حقهم في دولة وطنية.
وتابع إن الانسداد السياسي الراهن في إنجاز الاستحقاقات الدستورية وتشكيل حكومة جديدة بعد خمسة أشهر على إجراء الانتخابات، بات أمرا مقلقا وغير مقبول، ويؤدي لو استمرار انزلاق البلد في متاهات خطيرة، مشيرا إلى أن العراق المستقل ذو السيادة يمثل مصلحة العراقيين وأساس مشروعهم الوطني.
وأضاف أن الانتخابات المبكرة التي أرادها الشعب وقواه الوطنية، كانت حلاً لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي، لكنها اصطدمت بعوائق لا ينبغي تجاهلها، ومن الممكن تجاوزها بوحدة الكلمة وتغليب المصلحة الوطنية العليا في هذا الظرف من التحولات الإقليمية والدولية المعقدة.
وأكد "صالح"، أن تعطل الاستحقاقات الدستورية عن مواعيدها المحددة ظاهرة خطيرة وغير مقبولة، وتؤكد ما ذهبت اليه رئاسة الجمهورية منذ عامين في الحاجة الماسة لتعديلات دستورية لبنود كرّست الأزمات بدل حلها، وأبعدت المسافات بدلا من تقريبها.