تحرك جديد بشأن سفر العمالة المصرية لموسم الحج هذا العام
بحث محمد سعفان، وزير القوى العاملة، بمكتبه بديوان عام الوزارة، والدكتور سلطان السبيعي القنصل العام للمملكة العربية السعودية بالقاهرة، سبل التعاون المشترك بين الجانبين، حول سفر العمالة المصرية من سائقين وعمال وفنيين وجزارين للعمل خلال موسم الحج لخدمة زوار بيت الله الحرام.
وأشار بيان للقوى العاملة، اليوم الإثنين، إلى أن وزير القوى العاملة رحب مستهل اللقاء، بالقنصل والوفد المرافق له، مؤكدًا أن شعبي مصر والمملكة العربية السعودية إخوة وهدفهم واحد وهو نجاح موسم الحج لهذا العام وخدمة حجاج بيت الله الحرام، لافتًا إلى عمق العلاقات التاريخية بين الجانبين.
وأشار الوزير إلى أهمية هذا اللقاء للتنسيق حول عدة أمور تخص هذا الملف، لافتًا إلى أنه يجب استمرار عملية التشاور بين الجانبين للوصول إلى صيغ واتفاقيات مشتركة تصب في مصلحة العمالة المصرية، والشركات السعودية المسئولة عن تنظيم موسم الحج.
ولفت الوزير إلى أهمية مراجعة ودراسة العقود والمزايا التي يحصل عليها العمالة الموسمية المصرية لتكون ملائمة ومناسبة، ما يسهم في انتظام عملية خدمة حجاج بيت الله الحرام على الوجه المشرف، الذي يعكس إخلاص وقدرات ومهارات العمالة المصرية.
من جانبه، قدم القنصل السعودي وأعضاء الوفد المرافق الوفد من ممثلي الشركات السعودية المسئولة عن خدمة الحجاج، الشكر والتقدير للوزير على حسن التعاون وحرصه على مصلحة الشركات السعودية، وحقوق العمالة الموسمية المصرية، مؤكدين تقديرهم على دوره في تبني إعداد منظومة مستقبلية تنظم عملية سفر العمالة الموسمية بالتنسيق بين الجانبين، تسهم في تحقيق مصالح الطرفين وتحد من أي تلاعب أو سمسرة.
حضر اللقاء من الجانب السعودي، فايز البركات وكيل وزارة الحج والعمرة، وسمير خليفة رئيس مجلس إدارة شركة رواحل لنقل الحجاج، وياسر جستنيه رئيس مجلس إدارة شركة فاروق خوقير لنقل الحجاج، ولؤي غراب رئيس مجلس إدارة شركة دلة لنقل الحجاج، وإياد رهبيني رئيس مجلس إدارة شركة حافل لنقل الحجاج، وياسر بالخير رئيس مجلس إدارة شركة القائد لنقل الحجاج، وأسامة خليل رئيس النقابة العامة للسيارات، وفايز البركات وكيل وزارة الحج والعمرة، وطارق غراب من مكتب الوكلاء الموحد، وبدر العتيبي ممثل وزارة الحج والعمرة.
ومن جانب الوزارة، حمدي جابر رئيس الإدارة المركزية للتشغيل ومعلومات سوق العمل، وهيثم الدهان مدير إدارة الشئون السياسية والاقتصادية.