استطلاعات رأى ترجح كفة ماكرون قبل انطلاق جولة إعادة انتخابات رئاسة فرنسا
يخوض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون معركة مصيرية لإقناع الناخبين اليساريين- وكثير منهم خرجوا إلى الشوارع لمعارضة حكومته على مدى السنوات الخمس الماضية- بالخروج يوم الأحد لمنحه فترة ولاية ثانية.
وحسب صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية، فإن ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، يسعيان إلى الفوز بأكبر عدد من الأصوات.
وأوضحت أنه في مدينة تراب، جنوب غرب باريس، اختار ما يقرب من 61% من الناخبين «ميلينشون»، وانقسمت الآراء حول الخطوة التالية.
بينما أكدت صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية، أن ماكرون على الطريق السريع الرئاسي يحاول الانعطاف ببراعة إلى اليسار.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن «ميلينشون» طالب مؤيديه بعدم التصويت للوبان، التي تعد كابوسا للمسلمين والأقليات والمهاجرين بسبب لهجتها العنصرية ضدهم.
وتابعت أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن 30% من ناخبي «ميلينشون» قد يصوتون لماكرون، و23% للوبان، والباقي سيمتنعون عن التصويت يوم الأحد المقبل.
وأوضحت أن مدينة تراب، التي تضم أشهر سكانها الممثل عمر سي ولاعب كرة القدم نيكولاس أنيلكا والفنان الكوميدي الفرنسي جمال دبوز، لديها عدد كبير من المهاجرين، وكثير منهم من أصول شمال إفريقية، وبالتالي لا تتمتع لوبان بشعبية فيها، حيث زعمت في فبراير الماضي أن المدينة بؤرة للتطرف الديني.
ويتشاور «ميلينشون» مع 315 ألفا من أعضاء الحزب لتحديد رد جماعي على سؤال من سيصوت يوم الأحد، وكتب في رسالة إلى أنصاره: «المرشحان ليسا متماثلين».