منها مرطب الشفاه وخلع الأسنان.. دار الإفتاء ترد على الأسئلة الخاصة بمبطلات الصيام
قامت دار الافتاء المصرية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بالرد على الكثير من الأسئلة التي ورد إليها من الجمهور بخصوص مبطلات الصيام نرصدها معكم في التقرير التالي.
- هل خلع الأسنان في نهار رمضان يبطل الصوم؟
خلع الأسنان للصائم جائز، ولا يبطل الصوم بذلك، إذا لم يدخل شيء إلى الجوف، وخروج الدم من خلع الأسنان لا يؤثر في الصوم، ولكن يجب على الصائم أن يتحرز من ابتلاع الدم.
- ما حكم استعمال معجون وفرشاة الأسنان أثناء الصوم؟
يجوز للصائم استعمال المعجون وفرشاة الأسنان لتنظيف الفم والأسنان، بل هو مستحبٌّ خاصة في الصباح بعد اليقظة من النوم، وعند تغير الفم وقد كَرِه الإمام الشافعي ذلك الزوال للصائم؛ لِمَا جاء في الحديث الشريف من أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وهذا معنى حسن إن كان الناس لا يجدون رائحته، فإن كان الصائم يتعامل مع الناس فإن الأَفضل له أن يغير رائحة فمه ولو بعد الزوال؛ توقِّيًا من تَأَذِّيهم برائحته؛ لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
- هل للزكاة وقت محدد ولا طول شهر رمضان؟ وهل تجوز من أخ لأخته أو أخت لاختها نظرا للظروف المادية السيئة؟
اخراج الزكاة طوال الوقت، ويجوز إخراج الصدقة للأخوات والأقارب عملا بمبدأ الأقربون أولى بالمعروف وفيه سترة للمسلمين.
- هل وضع مرطب للشفاه في نهار رمضان مفطر؟
وضع مرطب الشفاه في نهار رمضان لا يبطل الصوم، ما لم يبتلع منه الصائم شيئًا.
- ما حكم الاحتلام في رمضان؟
الاحتلام في النوم أثناء الصوم لا يفسده، وكل ما على الإنسان إذا استيقظ أن يغتسل حتى يصلي، ولو أخَّر الاغتسال حتى أذَّن المغرب فصومه صحيح أيضًا، والمبادرة إلى الغسل أولى وأحوط.
- من نام أكثر اليوم في نهار رمضان هل يبطل صومه؟
النوم أكثر النهار في رمضان لا يبطل الصوم، بل لو نام الصائم النهار كله فصومه صحيح.
- ما حكم حجاب المرأة في رمضان فقط؟
على المرأة المسلمة أن تلتزم بالحجاب الشرعي في رمضان وفي غير رمضان، وهو ما كان ساترًا لكل جسدها عدا وجهها وكفيها بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف عما تحته ولا يكون لافتًا للأنظار مثيرًا للفتن والغرائز، وشهر رمضان هو شهر توبة وإنابة ورجوع إلى الله تعالى، ويفتح فيه المسلم مع ربه صفحة بيضاء، ويجعله منطَلَقًا للأعمال الصالحات التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه.
وعلى ذلك فعلى المسلم الذي أكرمه الله تعالى بطاعته والالتزام بأوامره في شهر رمضان أن يستمر على ذلك بعد رمضان؛ فإن من علامة قبول الحسنة التوفيق إلى الحسنة بعدها.