الاتحاد الأوروبى يتبنى قواعد جديدة لإمدادات الأدوية فى أيرلندا الشمالية بعد «بريكست»
تبنى وزراء شئون الاتحاد الأوروبي من الدول الأعضاء، اليوم الثلاثاء، حزمة من القواعد لضمان الإمدادات على المدى الطويل للأدوية من بريطانيا إلى أيرلندا الشمالية بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد (بريكست)، خلال اجتماع عقد في لوكسمبورج.
وتسمح الحزمة بمواصلة إمداد أيرلندا الشمالية بالأدوية العامة الحاصلة على موافقة السلطات التنظيمية في بريطانيا، كما تسمح بمواصلة الاختبارات التنظيمية الحالية، بما في ذلك الخضوع للاختبارات في المرافق البريطانية للأدوية الموجهة للاستخدام في أيرلندا الشمالية.
ورحب نائب رئيس المفوضية الأوروبية مبعوث شئون البريكست، ماروش شيفتشوفيتش، بالقرار، في بيان، وقال إنه سيواصل العمل مع بريطانيا لضمان الاستقرار في أيرلندا الشمالية.
والتزم شيفتشوفيتش، بتأمين إمدادات الأدوية من بريطانيا في أيرلندا الشمالية، في خضم خلاف مع لندن بشأن الصعوبات التجارية بين البلدين، والناتجة عن قواعد ما بعد البريكست، كما تبنى وزراء شئون الاتحاد الأوروبي قواعد مؤقتة للسماح لأيرلندا وقبرص ومالطا بمواصلة تلقي إمدادات الأدوية من بريطانيا لمدة تصل إلى ثلاثة أعوام بعد بريكست.
ومن المتوقع أن تتخلص الدول الثلاث تدريجيًا من الاعتماد على الإمدادات الطبية البريطانية بحلول ديسمبر 2024، وتدخل القواعد حيز التنفيذ بشكل قانوني بعد نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.
وفي سياق منفصل، اتخذ قادة الولايات المتحدة والهند، اليوم الثلاثاء، خطوات لتعميق التعاون والعلاقات بين أكبر ديمقراطيتين في العالم.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”- في بيان صحفي، نشرته عبر موقعها الالكتروني اليوم- أن وزيرا الدفاع لويد أوستن، والخارجية أنتوني بلينكن، استضافا نظيريهما الهنديين راجناث سينج، وسوبرامانيام جايشانكار، في الحوار الوزاري الرابع بين البلدين.
وشدد الاجتماع- الذي يطلق عليه عادة اثنين زائد اثنين- على الالتزام المشترك بين البلدين في الحفاظ على نظام دولي حر قائم على القواعد لحماية السيادة وسلامة الأراضي والاستقلال.