سفير روسيا في واشنطن: عدم التزام كييف بوقف إبادة الروس سبب العملية العسكرية
قال سفير روسيا في واشنطن أناتولي أنطونوف، إن عدم استعداد كييف لوقف الإبادة الجماعية للروس من خلال تنفيذ التزاماتها وفق الاتفاقيات الدولية هو ما أدى إلى عملية عسكرية روسية بأوكرانيا.
وأضاف أنطونوف، في مقابلة أجراها مع مجلة "نيوزويك" الأمريكية: “نبذل قصارى جهدنا لمنع سقوط الضحايا بين المدنيين في أوكرانيا، وضمان القانون والنظام وسلامة الناس”، مشددا على أن الهجمات لا تشن إلا على أهداف عسكرية وباستخدام أسلحة عالية الدقة فقط.
وتابع أن "أي شحنات من الأسلحة والمعدات العسكرية من الغرب، يتم نقلها بقوافل عبر أراضي أوكرانيا، تعتبر هدفا عسكريا مشروعا لقواتنا المسلحة".
يأتي هذا فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اليوم السبت أن وزير الدفاع لويد أوستن أجري مباحثات هاتفية مع نظيره الأوكراني أليكسي ريزنيكوف آخر تطورات الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأضاف البنتاجون - في بيان نقلته قناة (الحرة) الأمريكية - أن وزير الدفاع الأمريكي تعهد لنظيره الأوكراني خلال المباحثات الهاتفية بمواصلة التنسيق مع الحلفاء والشركاء لاستمرار تدفق المساعدات لأوكرانيا.
وكان جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد أعلن صباح اليوم أنه لا يتوقع أن يؤثر تركيز روسيا على التقدم جنوب وشرق أوكرانيا في عمليات نقل المساعدات الأمنية إلى أوكرانيا في الوقت المناسب.
كما أكدت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم السبت، أن المقاومة الأوكرانية تواصل إحباط الطموح الروسي لإقامة ممر بري بين شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس.
وذكرت الوزارة - في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة (تويتر)، أوردتها قناة (سكاي نيوز) البريطانية - أن العملية العسكرية الروسية تواصل التركيز على منطقة دونباس ومدينتي ماريوبول وميكولايف مدعومة بصواريخ "كروز" التي تطلقها قوات البحرية الروسية على أوكرانيا.
وأضافت "الدفاع البريطانية" أنه من المتوقع أن يزداد النشاط الجوي الروسي في جنوب وشرق أوكرانيا دعما لهذا النشاط، مشيرة إلى أن "روسيا تواصل قصف المدنيين الأوكرانيين مثل أولئك الذين قتلوا في الهجوم الصاروخي أمس على محطة (كراماتورسك) للسكك الحديدية بشرق أوكرانيا".