مرثا محروس: مقتل «كاهن الإسكندرية» حيلة ضعيفة لاستمرار أعمال الإرهاب
أدانت النائبة مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأمين عام المواطنة بحزب حماة الوطن، حادث استشهاد القس ارسانيوس وديد كاهن كنيسة العذراء محرم بك بالاسكندرية، والمعروفة بواقعة “مقتل كاهن الإسكندرية”، بعد طعنه في الرقبة ساعة الإفطار، بمنطقة محمد نجيب ناحية البحر، ولفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى القوات المسلحة.
وأضافت مرثا محروس، أنه تم ضبط الإرهابي الجاني حادثة قتل القس ارسانيوس، مؤكدة أن هذا الحادث الغادر هو حيلة ضعيفة لاستمرار أعمال الإرهاب وضريبة موجعة لحالة القوة والتلاحم في مصر، معلقة: “خبر حزين جدا تنتفض له قلوبنا وتنعيه وتدينه الكنيسة والإنسانية”.
وأكدت محروس، على كامل ثقتها في سلامة وسير التحقيقات الأمنية في ظل دولة القانون ؛ تهيب الشعب المصري بضرورة انتظار بيان وزارة الداخلية والتحلي بحكمتهم المعهودة.
واختتمت محروس، بتقديم خالص التعازي والمواساة لكل المواطنين المصريين ولن تنال تلك الهجمات الخسيسة من وحدة صف الشعب المصري العظيم.
وكان أمر النائب العام بسرعة إنجاز التحقيقات في واقعة قتل القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك، حيث تلقت النيابة العامة إخطارًا بضبط الأهالي لشخص اعتدى بسلاح أبيض على كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك أثناء سيره بطريق الكورنيش، وقد توفي المجني عليه بالمستشفى متأثرًا بإصاباته من جراء ذلك الاعتداء، وبعرض الأمر على السيد المستشار النائب العام أمرَ سيادته بالتحقيق العاجل في الواقعة.
وانتقلت النيابة العامة على الفور لمناظرة الجثمان، فتبينت ما به من إصابات، وندبت الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه بيانًا للإصابات وسبب الوفاة، كما عاينت مسرح الواقعة، وكلفت الشرطة بإجراء التحريات العاجلة حول الواقعة.
وكان قد عُرِض المتهمُ على النيابة العامة لاستجوابه -وذلك بعد أن قام الأهالي بضبطه، والتحفظ عليه وعلى السلاح الذي استخدمه، حتى وصلت قوات الشرطة- وجارٍ استجوابُه، وسؤالُ شهود الواقعة، واستكمالُ التحقيقات.
