شارك في خطط أبحاث سريرية لمكافحة أوبئة.. من هو «الشقير» الفائز بجائزة النيل للعلوم؟
قال الدكتور أحمد عبد الرحمن أحمد الشقير الحاصل على جائزة النيل للعلوم، إنه سعيد بحصد هذه الجائزة القيمة، التي تتوج تاريخ طويل من الجوائز، موضحًا أنها تمنح بعد الحصول على 5 سنوات من الحصول على جائزة الدولة التقديرية.
وأوضح «الشقير» في تصريح لـ«الدستور» أن جائزة النيل تمنح كتقييم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا على مجهود الباحث في 3 محاور، يأتي في مقدمتها المداومة على النشر الدولي والمحلي ويليها النشاط العلمي، ويتذيل المحاور النشاط المجتمعي.
وأوضح الحاصل على جائزة النيل للعلوم أنه في المحور الأول، الذي يعرف بمعامل H، ويختص بالنشر العلمي في مجالات علمية ذات قيمة، وأن تكون هذه الأبحاث مفيدة بشكل كبير، إذ يستخدمها الباحثون الآخرون في أبحاثهم المتعلقة بالتخصص الطبي الذي تحدثت عنه، مؤكدًا أنه ماهر جدًا في هذا الأمر، خاصًة أنه تقدم خلال 2022 في ترتيبه العالمي لينتقل من الـ 39 إلى 37 عالميًا في تخصص المسالك البولية.
أما بالنسبة للنشاط العلمي، فأكد أنه مشرف على عدد كبير من الأبحاث العلمية الأكاديمية، كما أنه يعمل على إنتاج العديد من الأبحاث الخاصة به في مجال المسالك البولية، علاوة على إنشاء مركزًا للأبحاث السرطانية في مركز أمراض الكلى التابع لجامعة المنصورة، ويعمل على البحث في مسببات السرطان، وطرق العلاج الملائمة لمراحل تطور المرض- على حد تعبير الدكتور أحمد عبد الرحمن أحمد الشقير.
وتابع: «أدرس في كافة الجامعات المصرية وأدرب الطلاب على كتابة المقالات العلمية، كنت مشارك في اللجان الخاصة بالمشروعات القومية الخاصة بمكافحة الأمراض، وكذلك الخطط الخاصة بالأبحاث السريرية لمكافحة الأوبئة، وبذلك أكون قد حققت المحور الأخير المختص بالنشاط المجتمعي»، موجهًا الشكر للدولة وأكاديمية البحث العلمي والوطني، والدكتور محمود صقر، وخالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لجهودهم الكبيرة في دعم العلماء والباحثين.
واختتم: «سأعمل بمجهود إضافي حتى أستطيع أن أنقل خبراتي لتلاميذي لإنشاء مدرسة علمية جديدة، حتى أصبح نموذجًا يحتذي به للعلماء والباحثين الشباب».