فنلندا تصادر أعمالًا فنية بقيمة 42 مليون يورو عائدة لمتاحف روسية
أعلنت السلطات الفنلندية الأربعاء عن أنها صادرت أعمالًا فنية عدة عائدة إلى روسيا بقيمة تتخطى 40 مليون يورو خلال مرورها عبر الدولة الأسكندنافية، في إطار العقوبات الأوروبية المفروضة على موسكو.
وأوضح مدير إدارة تطبيق قانون الجمارك هانو سينكونن أن المجموعات الثلاث "تضم أعمالًا لا يمكن تقييمها، فهي لا تُقدر بثمن".
لكنه قال إنه لأسباب تتعلق بالتأمين، قُدّرت اللوحات والتماثيل والقطع الأثرية الأخرى بمبلغ إجمالي قدره 42 مليون يورو.
واعتمدت السلطات التكتم بشأن الأعمال المعنية، لكنها أكدت أن بعضها عائد إلى متحف إرميتاج الشهير في سانت بطرسبرغ.
وكانت هذه الأعمال في طريق العودة إلى روسيا عبر فنلندا بعد إعارتها لمتاحف في إيطاليا واليابان.
لكن الجمارك قالت إن السماح بعبور هذه الأعمال يتعارض مع العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي منتصف مارس عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويُشتبه في انتهاك عشرة أشخاص لهذه العقوبات التي تطال بيع أو نقل أو تصدير أي منتجات فاخرة بما في ذلك الأعمال الفنية، إلى روسيا.
وصودرت القطع نهاية الأسبوع الفائت عند معبر فاليما الحدودي في جنوب شرق فنلندا.
وأوضحت السلطات الفنلندية أنه سيتم تخزين الأعمال حتى اتضاح الموقف أو رفع العقوبات. وقد جرى التطرق إلى المسألة مع السفير الروسي في فنلندا.
ومنذ بدء العقوبات الأوروبية، منعت الجمارك الفنلندية أيضًا 21 يختًا من مغادرة الدولة الأسكندنافية للتحقق مما إذا كانت عائدة إلى مواطنين روس مستهدفين بالإجراءات العقابية.