كيف تحافظ على أعلى مستويات الطاقة لديك في رمضان؟
خلال شهر رمضان يعني الصيام اليومي عدم تناول أي طعام أو شراب من وقت شروق الشمس حتى غروبها مرة أخرى في المساء.
رمضان ليس وقتًا لاتباع نظام غذائي، ولكن من المهم بنفس القدر أن يأكل الناس طعامًا صحيًا عندما يفطرون في المساء.
ومن المثير للاهتمام أن أكثر الأطعمة التي استهلكها الرسول صلى الله عليه وسلم كانت الحليب كامل الدسم والتمر ولحم الضأن والشوفان، ومن الأطعمة الصحية التي ورد ذكرها في القرآن الكريم الخضار مثل الزيتون والبصل والخيار والفواكه الغنية بالألياف مثل التين والتمر، وكذلك البقول كالعدس.
في الواقع إذا التزمت بأطعمة مثل الزيتون والحمص والجبن كامل الدسم أو الزبادي، وسلطة من الخيار والطماطم والبصل والبيض، ستبلي بلاءً أفضل طوال اليوم مقارنةً بالذهاب لتناول الإفطار الغربي النموذجي من الحبوب الفورية مع الحليب قليل الدسم أو الخبز المحمص مع المربى.
وجبة الإفطار تحتاج إلى الحفاظ على مستويات السكر في الدم والأنسولين ثابتة لأطول فترة ممكنة.
يجب أن يكون الإفطار أيضًا مرطبًا لأن المشروبات، بما في ذلك الماء غير مسموح بها أثناء ساعات الصيام.
وهذا يعني أن تناول كوبين من الماء أو شاي الرويبوس أو عصير الفاكهة المخفف مع وجبة الإفطار، وتجنب القهوة والقمح المحتوية على الكافيين لأن محتواهم العالي من الكافيين يمكن أن يسبب الجفاف عن طريق زيادة إخراج البول.
ينصح موقع DietDoc أن أي شخص يعاني من حالة طبية تؤثر على مستويات السكر في الدم مثل نقص السكر في الدم ومرض السكري من النوع الأول، والنوع الثاني أو الذي يحتاج إلى وجبات منتظمة لحالات مثل القرحة والحمل والرضاعة أو تناول الأدوية، يجب أن يناقش هذه المشكلة مع أطبائهم، وكذلك رجال الدين.
إذا كنت تصوم فيجب أن تركز على البروتينات الخالية من الدهون، والتي تقلل من مؤشر نسبة السكر في الدم في الوجبات، وهذا يعني أن الجلوكوز يتحرك ببطء أكثر من المعدة إلى مجرى الدم، مما يضمن تغذية الجسم ببطء.
تشمل البروتينات الخالية من الدهون أطعمة مثل البيض والسلمون المدخن والجبن القريش.
توجد الدهون الصحية في الأفوكادو وزبدة الفول السوداني والمكسرات.