الولايات المتحدة والهند تتفقان على استمرار التنسيق الإقليمى والعالمى
استعرض وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن مع نظيره الهندي الهندى سابراهمانيام جايشانكار، الأولويات الإقليمية والعالمية، بما فيها الوضع في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في تصريح بهذا الشأن، إن الوزيرين اتفقا على الاستمرار في التنسيق الوثيق بشأن تطورات الأوضاع، وأعربا عن تطلعهما للالتقاء قريبا.
وكان وزير الشئون الخارجية الهندي قد أفاد في وقت سابق في معرض تدوينة له بموقع التدوين المصغر "تويتر" أنه بحث مع وزير الخارجية الأمريكية آخر التطورات المتعلقة بأوكرانيا، وقال إن هذه المباحثات تأتي قبل الحوار الوزاري ( 2+ 2 ) المزمع إجراؤه في واشنطن يوم 11 أبريل الجاري.
ومن المقرر أن يجتمع كل من جايشانكار ووزير الدفاع الهندي راجناث سينج، مع نظيريهما الأمريكيين بلينكن ولويد أوستن لإجراء هذا الحوار.
يذكر أن الوزيرين الهنديين سيعقدان أيضا اجتماعات أخرى على هامش هذا الحوار.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الشئون الخارجية الهندية أن وزير الشئون الخارجية "إس . جايشانكار" قدم اليوم مشروع قانون إلى مجلس الشعب الهندي يهدف إلى حظر تمويل أي نشاط يتعلق بأسلحة الدمار الشامل.
وذكرت الوزارة، في معرض بيان أصدرته فيما يتعلق بهذا الشأن، أن هذا المشروع يحظر إتاحة أي أموال أو أصول مالية أو موارد اقتصادية لأي نشاط محظور يتعلق بأسلحة الدمار الشامل ونظم تسليمها.
وجاء في البيان "أن ثمة حاجة وراء تقديم هذا المشروع وهي تتمثل في المساعدة على تمكين الهند من الوفاء بالتزاماتها الدولية فيما يتعلق بمسألة حظر تمويل عمليات نشر أسلحة الدمار الشامل ونظم تسليمها".
وأشار البيان إلى أن مشروع القانون، الذي قدمه وزير الشئون الخارجية الهندي، يخول للحكومة المركزية سلطة تجميد أي أصول مالية والحجز على أي أموال ملحقة بها أو أي موارد اقتصادية يتم استغلالها لتمويل أسلحة الدمار الشامل.